سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 20:34
المحور:
الادب والفن
طعنتْ منكِ مرة بسكين
نفثت من قلبي نايات ملايين
تتصببين تصاب اتفصد عطر جبين
شاهدة ضريح وحفرة وسعفة
وانا طريح في فمي عقود كرم وغصن ياسمين
براحتَّك أقيل وفي براح عطرك تفَّيأتُ
أشتري جفن لعينيك
أشتري عشبة لي وأنين
رأك ذات يوم كنى عنك بالفردوس
تلعتان من ياسمين ونهر دفء وعينان نضختان شهد وحليب
وبركة الكوثر وشجرة الطوبى، وسلسبيل حنين
بشهقة مجروحة الزفر
أترقبكِ من خلفِ غموضِ الفكرة
اتشوفكِ من وراء ظلال المعنى
أعلن أنكِ وحدكِ المتوجة ملكة العالم
يا نديم ألصحو من سبيل
عينان بوصلتان لوجهتين
تتنافران كلما رفعت قلوعي صوبها
بين موجتين
تبعثرت مجاذيفي
إنّي غريق يومَ إبحاري
في فوضى الظلال والضلال
قلتُ على الرصيف وقاربي غريق
عبث حبي أم عبث رحيلي إليها
أم هما المستحيل
أيها المبحرون بيني وبين أفقي
أتركوا لي قارورة ولها سرير
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟