مصطفي عيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 11:12
المحور:
الادب والفن
انا والراعي والقمر (قصه قصيره)
طللت من شباكي المفتوح علي احلام العذاري لاري القمر مبتسما ارمقه بنظره عابره واغلقه متعمده لاتصنع الحياه في في صحف الواقع ومجلات الانترنت متامله في البحث عن ذلك الحلم النادر لكنى اسمع صرخات امى (ستسيئين الاختيار .لن تجديه .ستفقدين العمر في محطه الانتظار) واسمع صرخات الاحتياج المتصارع بداخلي الحب المطوق بنيران النشوه لاالتفت فقلبي لايقبل التفاوض انحيه جانبا واسرح بعقلي الي مزرعتنا القريبه البعيده فقد اعتادت عيناي علي ان تري المراعي لتنظف بخضرتها قلبي وعقلي الذي سوده رماد المادة اغني للسحب وتغني لي الزهور وقبيل الغروب اعود لاستقبل القمر في نهايه طريقي باغنيته الخاصه فيحييني -----لم انهي جولتي القصيره حتي كدت اختنق بغبار الخراف الاتي من بعيد سارعت بالعدو لكني شعرت بخطوات تراقبنى من بعيد التفتت الي ذلك الراعي لاجده قداقترب منى وحاول الامساك بي جريت وسط الخراف كشاة ضائعه طوقني بيديه ووجهه الاسمر يلتصق بوجهي الوردي فتحترق الزهور بيدي قال لي بصوت رقيق انني احبك واراقبك منذ فتره بعيده استسلمت لتلك الدوامه اتاني القمر فلقد تاخرت عليه وقد غمرني بلونه الاحمر معلنا غضبه حاولت الافلات مره ثانيه لم استطع ------استيقظت في صباح ما علي صوت امي تنادينى(متي سينتهي اكتئابك يومين تنامين نوما عميقا عرفت انك في حاله سيئه منذ ان انقطعت عن ذهابك للمزرعه )عرفت حينها اني توهمت اشياءا ولكني سمعت في ارجاء قريتنا خبر مقتل راعي غريب في مزرعتنا ومنذ ذلك اليوم لم اغلق شباكي للقمر ابداthe end#sasa
#مصطفي_عيسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟