أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - داعش تدخل إلى بغداد














المزيد.....

داعش تدخل إلى بغداد


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 11:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الأمثال حينما تتخذها بينة للدلالة والاستشهاد لأنها ولدت من رحم التجارب والمعرفة للسابقين من أصحاب العقول والبرهان وأحد هذه الأمثلة نقول (نعمتان مجهولتان الصحة والأمان) بالنسبة للصحة إلينا نحن العراقيون أسبابها وعللها كثيرة ولأنها خصوصية تجثم بكابوسها على صدور العراقيين .. أما الأمان فهو خطر يمس جميع العراقيين وشره لا يفرق بين إنسان وآخر وقد جثم على صدور العراقيين قبل سنوات حيث كنا حينما نغادر بيوتنا لعمل أو لحاجة في السوق نودع عوائلنا خوفاً من سيارة مفخخة زرعها الإرهابيون أو من انتحاري مجرم مجنون يفجر نفسه بين الأبرياء وربما نكون نحن من بينهم وشعُرنا بالأمان سنوات حينما أنجز الأبطال من أبناء جيشنا الباسل وقوى الأمن الداخلي والحشد الشعبي في صولتهم الشجاعة والجريئة وطهرت أرض العراق من إرهابهم ... والآن عادت غربان الشر والموت تنعق وتدخل إلى قلب العاصمة العراقية بغداد بعد أن تسللت من مدن شرق وشمال العراق لتتسلل وتدخل بغداد بعمل انتحاريين يذهب ضحيته اثنان وثلاثون شهيد ومائة وعشرة جرحى ... إن هذه البداية انذار بالمستقبل وكأنهم يقولون : (نحن قادمون .. ونحن موجودون بين ظهرانيكم أيها العراقيين) .. إن هذين التفجيريين المجرمين إنذار لجميع العراقيين لا يفرق بين زيد وعمر لأن هدف الانتحاري أو السيارة المفخخة أو العبوة المتفجرة تنفجر وتقتل العراقي بدون تمييز ... ومن خلال هذه العملية الجبانة التي تتطلب من جميع العراقيين الوقوف أمامه ودحره والقضاء عليه برجل واحد لأنه يستهدف بعمله الإجرامي جميع العراقيين وبالمقابل يجب على جميع العراقيين التصدي له بمواطن عراقي واحد لأن شره يشمل كل عراقي بدون تشخيص وتمييز .. ولو مرة واحدة يتحد فيها العراقيين ويتجاوزون تناقضاتهم ومشاكلهم وخصوماتهم برجل واحد أمام خطر داعش الإرهابي وكل من يسبب الأذى للعراق وطن وشعب.
إن مسؤولية حماية أمن واستقرار واطمئنان الشعب العراقي من واجب الدولة .. إلا أن المسؤولية تتطلب أيضاً من أبناء الشعب رصد ومراقبة هذه العناصر الإرهابية من خلال مراقبة الغرباء في مناطقهم كما يجب أن تكون عيون الشعب ترصد الإنسان من خلال سلوكه وتصرفاته المشبوهة في الأسواق والمحلات العامة وأن تكون ظهير وعون ومساعدة إلى القوات الأمنية. وعلى الدولة إقامة دورات تدريبية لرصد العناصر المشبوهة في تأدية التمركز والمراقبة في الأسواق والمحلات العامة لمساعدة القوات الأمنية في الحفاظ على أمن العراق واستقراره واطمئنانه والحفاظ على أرواح العراقيين وإفشال ودحر الخطط الإرهابية التي تزرع الموت وعدم الاستقرار في العراق.
هنالك ملاحظة يجب أن تدركها وتعرفها جميع القوى السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار إن داعش الإرهابي الذي يستهدف جميع العراقيين بدون تمييز يستغل الخلافات والتناقضات والصراع بين القوى السياسية ويتغلغل من خلالها وبشكل خاص (النعرة الطائفية). إن الإرهاب لا يرحم أحد حسب قاعدة (الذي ليس معي فهو ضدي) .. إلا أنه يستغل هذه الخلافات ويتغلغل من خلالها ..
وإذا تكاتفت الأكف فأي كف تقطعون ---- وإذا تعانقت القلوب فأين أنتم تذهبون.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو واجب المصلح في مشروعه الإصلاحي ؟
- الخميس الدامي
- ما هي الأسس التي تكون بها العلاقة بين الدولة والشعب ؟
- المطلوب ليس البطاقة البايومترية فقط
- ما هو دور الإنسان في هذا الوجود ؟
- الحكومة صامتة .. والشعب يريد تطمينات
- أين وصل الفساد الإداري في العراق ؟
- رؤيا في أحلام اليقظة
- هل بهذه الطريقة يقيم المبدعون ؟
- الشعب العراقي يحتاج إلى بناء وإعمار واستقرار
- الكاظمي ومشروعه السياسي والاقتصادي المضطرب
- أسباب تفشي الفساد الإداري في الاقتصاد العراقي
- القرار القاطع .. والحذر من الجياع والفقراء والمظلومين الذين ...
- بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل
- ما هي ستراتيجية الفوضى البناءة ؟
- الضرائب + تخفيض العملة = تدمير الشعب العراقي
- أولويات العراق في عام/ 2021 الأمن والفساد والإصلاح
- بمناسبة عيد الميلاد المجيد .. العلاقة بين أهل المذهب الشيعي ...
- النزاهة والفساد الإداري ظاهرتان متناقضتان ومتضاربتان لا يمكن ...
- السلبيات التي تفرزها وصفة صندوق النقد الدولي


المزيد.....




- ماذا قال الإعلام الحكومي الروسي عن مناظرة بايدن وترامب؟
- يورو 2024: ألمانيا المنتشية تواجه الدنمارك العنيدة في ثمن ال ...
- بعد المناظرة الرئاسية.. ديمقراطيون يطالبون بـ -استبدال بايدن ...
- التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخاب ...
- إيران تهدد إسرائيل بـ -حرب مدمرة- في حال شنت هجوما واسعا على ...
- أوباما ينتصر لبايدن ويدعو الأمريكيين للاختيار بين من قضى عمر ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة مصادقة إسرائيل على -شرعنة ب ...
- -كمائن الموت-.. -كتائب القسام- توجه رسالة مصورة للجيش الإسرا ...
- -نيويورك تايمز- تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
- ماسك يقدم فرضية بشأن من يحكم الولايات المتحدة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - داعش تدخل إلى بغداد