أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ذَاكِرَةٌ لَا تَنَامُ ...














المزيد.....

ذَاكِرَةٌ لَا تَنَامُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 10:20
المحور: الادب والفن
    


العربُ لَايعرفُونَ الحبَّ إلَّا شعراً ...
لِأنَّهُ مفقودٌ
وكلُّ مفقودٍ مرغوبٌ ...
وأنتَ مجردُ حُلُمٍ ميتٍ
يعيشُ في ذاكرتِهَا...
لَا سقَطَ الحلمُ بعيداً
ولَا سقْطْتَ منْ ذاكرتِي ...


الأحلامُ تسقطُ // لَا تموتُ//
لَا تتقاعدُ // أو تتقادمُ //
أحياناً نحتاجُ استراحةَ محاربٍ ...
أعيَتْهُ أحلامُهُ
نامَ دونَهَا ونامتْ تحتَ وسادتِهِ ....




لَا تعرفُ التقاعدَ أوِْ سنَّ اليأسِ ...
أوالتقادمَ أو أيَّ مرضٍ مزمنٍ
الأحلامُ //
الأحزانُ //
الذكرياتُ //
الحبُّ //


الأحلامُ حبالٌ في أعناقِ العدمِ ...
ومشنقةٌ
حملتْ حملاً كاذباً ...
كلمَا مزقتُ قناعاً
نبتَ شبيهٌ ...
نغوصُ في مستودعِ الموتَى ...
نلتهمُ ذكرياتِنَا
حين تستفيقُ منْ رمادِهَا...
فنحترقُ
وننسَى أننَا غبارُ النجومِ ...


في الحبِّ نتذكرُهُ طللاً ...
وحجَراً تحجَّرَ
في القلبِ لكنهُ يلدغُكَ ...
كلمَا أمعنتَ القلقَ
وأدمنْتَ الأرقَ ...


أمَّا الحزنُ
ذاكَ المقيمُ لَا يجدِّدُ الإقامةَ ...!
صارَ تقادمُهُ جنسيةً
وهويَّةً وعمراً مديداً ....



فهلْ تنامُ الذاكرةُ ...؟
الذاكرةُ جحيمٌ يستعرُ فيهِ القلبُ
مهمَا بعثَرَ أوراقَهَا...
ليتنِي أستطيعُ إحراقَهَا أو إتلافَهَا !
هيَ الوشَمُ والدَّمْغَةُ في جلدِهَا...!
أحرقُهَا تتركُ ندوباً لَا تُمْحَى
كدِينَامِيتٍ يوقظُنَا منْ سباتِ الذاتِ .....
تستيقظُ كنهرٍ مهمَا جفَّ
لاينسَى طريقَ العودةِ إلينَا...
فهلْ يكفِي الذاكرةَ لتنسَى
موتُنَا أمْ نومُهَا ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عِنْدَمَا تَسْبَحُ الْقَصِيدَةُ ...
- زَيْزَفُونُ الْحُبِّ ...
- سَبْعَةُ رِجَالٍ ...
- رَغِيفٌ الْخَرابِ ...
- تَوْأَمَةٌ مُغْتَرِبَةٌ ...
- ....LE CHIEN LOP
- رَجُلُ الْهَوَاءِ ...
- صَكُّ الْإِعْتِرَافِ ...
- إِلَى جَلْسَةٍ أُخْرَى...
- الْخِيَانَةُ نَصٌّ خَائِنٌ ...
- أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟
- أَمْضِي دُونَ حبٍّ // دُونَ شِعْرٍ //
- لَيْلَةٌ خَاصَّةٌ جِدًّا...
- هَلْ تَسْقُطُ الأحلامُ ...؟
- عِنْدَمَا يَأْتِي الْحُبُّ ...
- طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...
- حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
- سَاعَةُ حُبٍّ ...
- إِيقَاعٌ مُنْفَلِتٌ ...
- كُفْرٌ هُوَ الْحُبُّ ...


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ذَاكِرَةٌ لَا تَنَامُ ...