فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 10:14
المحور:
الادب والفن
تلكَ الزَّيْزَفُونَةُ ...!
ظلَّلَتْ عشقَنَا بِغمَّازَتَيْ
قهوةٍ...
أيقظَ فنجانُهَا النبيذَ
منْ سُكْرِهِ الليلةَ ...
مَاهذِهِ النشوةُ التي اعْتَرَتْكِ ...
وهوَ يبعُدُ عنكِ
وراءَ القصيدةِ ...؟
هو حاضرٌ دونَ القصيدةِ
هوَ أغنيةٌ ...
لَا إيقاعَ لَهَا
في قصائدِ الشعراءِ والشاعراتِ ...
تلكَ أصابعِي ...!
تنحثُ بالفُرشاةِ قلبَهُ
على شكلِ قصيدةٍ ...
وينامُ قلبِي في قلبِهِ
يمامتَيْنِ ...
في عشٍّ يبيضُ الحبُّ
بيضةً لَا يكسِرُهَا الصمتُ ...
فكيفَ تأتِي القصيدةُ ...؟
وأصابعُهُ تبحثُ عنْ نَهْدٍ
سقطَ نقطةً ...!
على فعلِ أحبُّكَ
فتورَّدَتْ وجنتَايَ ...
وصارتْ أصابعُهُ غمَّازةً
تترقَّبُ أغنيةً أخرَى ...
لجلسةٍ
لَا نعرفُ موعدَهَا في ليلِنَا الأبيضِ ...؟
كيفَ أصلُ إليكَ ...!
والمسافةُ وقتٌ واقفٌ
كفأسٍ أو عصاً ...
وسطَ غابةٍ حرَّاسُهَا
قِرَدَةٌ مِنْ مقصورةِ "دَارْوِينْ "...؟
يبحثُونَ :
كيفَ تحولَ القردُ عاشقاً للموْزِ ...؟!
وكيفَ تحولْتَ عاشقاً لِإِجَّاصَةٍ
في صدرِي...؟!
كلمَا التهمتَ نصفَهَا
نبتَتْ في عنُقِكَ تفاحةٌ ...
وضعتْهَا الآلِهةُ في قميصِي
ليلةَ عَرَفْنَا الْعُرْيَ ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟