ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 01:35
المحور:
الادب والفن
عَوْدَة
تَيَبَّسَتْ أجْزاؤهُ، عَصَفَتْ بِهِ الرِّياحُ؛ فَمَأمَأَ في المَراعي، عَصَفَتْ بِهِ ثانِيَةً؛ فَسَعَتِ الأَوْراقُ إلى غُصْنِها، وفي الثالِثَةِ احْتَضَنَتِ الأرضُ بَقايا الشَّجَرَةِ في انْتِظارِ المَطَر، والسَّماءُ الرّوحَ في انْتِظارِ الكَلِمَة؛ كُنْ.
إنبعاث
أغاضته حيزبون الشريرة، أصابها في مقتل؛ أحياها بعد موتها، الأرضَ.
نهايات
قطع وعداً لإبنه الباكي: في الإجازة القادمة تكون الحرب قد انتهت ولن أعود إلى الجبهة ثانيةً، عاد في تابوت؛
- هل الحرب انتهت يا أمي؟
- أجل يا بُنَيْ، وسيعودون تباعاً عندما تنتهي حروبهم.
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟