أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - ما هي البدائل؟














المزيد.....

ما هي البدائل؟


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6797 - 2021 / 1 / 24 - 01:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


"ما هي البدائل "
أحداث وتطورات قضية عفرين الأخيرة التي طفت وطغت على السطح "الداخل الكردي" وما استجلبته معها من مواقف ( لا تعبّر عن حجم الحدث وارتداداته ) بحسب البعض " غير القليل " من الشارع الكردي - السوري ، بات حديث الناس ، وربما جعلتهم يتخذون مواقف لتنسجم مع التطورات المتسارعة جداً ، فالجوارح والعواطف باتت هي المحركة والموجهة لهم في هذه اللحظة العصيبة من تاريخ الصراع السوري بشقيه " النظام والمعاضة / الكردي - التركي ؟!
والاجسام والتنظيمات السياسية المتواجدة على الجغرافيا الممتدة " لكرد سوريا " إن جزئياً " أحزاب " أو عبر التكتلات والتحالافات الأكبر " مجموعة أحزاب " بدورها سارعت إلى إبداء مواقفها التي تتوافق مع هذه اللحظة التاريخية والتي تناغمت في ( جلها / وليست كلها ) مع طموحات الشارع الكردي " نسبياً "...
الملفت أكثر من بينها هما بيانان متناقضان بعد احتلال عفرين ...
بيان قوى المعارضة السورية " الإئتلاف " والذي يشكل/ ENKS / جزءاً منه ، يساند العدوان والحملة العسكرية التركية في هجمتها على عفرين بكل وضوح وبصريح العبارة ؟!
وبيان آخر يُفنّد مضمون البيان الأول والصادر من " الكتلة الكردية في الإئتلاف " ويتبرأ من مضمون البيان الأول ليقول بأنه خرج دون الرجوع إليهم أو استشارتهم ؟
الأمر الذي أظهر للكردي البسيط " اللامتحزب " وإلى حدّ ما المنتمي الحزبي ، عدا عن المنتمي للطرف أو الأطراف الأخرى ، بوناً واضحاً بين خطاب الداخل والخارج للجسم الكردي في المعارضة السورية التي ترى نفسها المعارضة " المشروعة " تطالبها بالانسحاب من هذه الكتلة من " المعارضات " التي بلغت حدّ الترف في المشهد السياسي السوري ناهيك عن توابعها " العسكرية " ...
// وهنا مغزى الحديث //
إلى أين سيتوجه/ ENKS / لو انسحب من الإئتلاف ، كما يطالب خصومه ؟
ما هي خياراته المتاحة ؟!
وإذا ما افترضنا أن الخيارات عديدة ، من بينها " تجميد العضوية " أو التواصل مع "TEV - DEM " للوصول إلى تفاهمات و توافقات الإعتراف و الإنضمام إلى الإدارة الذاتية والسلطة الناشئة " أو تشكيل جسم سياسي دون الإعتراف بالإدارة " وتاريخ مريرة وتجربة لا تقل مرارة ، تربط الطرفين بطاولة الحوار وجملة اتفاقيات تم ابرامها بين الطرفين / هولير - دهوك . والتي مرّ عليها ردح من الزمن ينبغي مراجعة الكثير من بنودها ، لتسارع الأحداث وتغيير في معطيات اللعبة السياسية /كرديا و سوريا وأقليميا ودوليا / إن أراد الطرفان المضي في إيجاد مطرح للصلح والتصالح / كما يُقال / ...
ومن القضايا المستعصية أيضاً " التوصل إلى صيغة للجسم العسكري إن في الموافقة على إنضمام Pêşmergê Roj إلى إخوانهم في YPG " أو في صيغة توافق لتعاون وتنسيق مشترك للجسمين العسكريين ...
ومن هي الجهة التي ينبغي مخاطبتها في هذا الشأن بالذات ؟!
هل هي وزارة البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان ؟
أم هي ENKS ؟
أم جسم محدد منه؟
أم مَن وهل للقوى الفاعلة دوليا وإقليميا أصابع في تلك التوافقات ؟!
وغيرها من الخيارات الممكنة والمتاحة ؟
ما هو المشترك من / النقاط والخطوط الحمر كرديا / بين الجسمين السياسيين وشركاءهم ، وما هو موقفهما من مركزية الحكم ونمطه المقترح والمفترض " مستقبلاً " وصيغة العلاقة مع " دمشق " بغض النظر عمنّ سيحكم ويدير ؟!
الأمر والإجابة ليست بهذه البساطة ، لو أن أحدهم طالبهم بالانسحاب ، دون أن يقدم لهم بديلاً يناسب و يراعي حجمهم ككتلة سياسية موحدة أو ككتل سياسية متفرقة ، فلا يمكن التنكر لهم / تاريخا ووزناً وحجماً وعلاقات / دون الدخول في تفاصيل ربما تفتح ابواباً لا يمكن غلقها ففيها يكمن الشيطان ؟
ثم مَن المؤهل للمخاطبة معه ككتلة في ظل هذا التخبط بين خطاب " الداخل والخارج " ومواقفهم .
وهل الإدارة الذاتية بدورها مهيئة وجاهزة لهذا "الطرح " ولهذه "التسوية" وفي هذا الظرف والسياق ومعركة دحر " داعش "ونهايته بات قاب قوسين أو أدنى...
كل الرهان على التوجه الذي يرى أن الكرد في سوريا وطنيين وحدويون ضمن الخصوصية القومية والثقافية وليسوا انفصاليين كما تدّعي وتروج لها جهات " سورية وغير سورية " لتلعب ضمن مساحة الشرخ المتوفرة - وهي ليست صغيرة ، بين الجهات الكردية السورية ، فلم يلاحظ أن النخبة السياسية والثقافية الكردية تنادي وتدعو إلى الإنفصال ، رغم أن جهات عديدة لا تُضمر الخير للكرد ، نجحت إلى الآن في التسويق لهذا التوجه
ليكون كل ما سبق رسالة من الكردي البسيط بأن الشعارات ( القومية - الاممية ) في الصراعات والمجابهات " الحزبية " أيام الحروب والصراعات والمراحل الإنتقالية في تاريخ الأمم والمجتمعات لا تساوي الحبر الذي يُخط بها ، وأن احتكار " الخيانة والوطنية " ولصقها بطرف ما دون آخر ، إنما هي محاولات بائسة للتلاعب بالعقول ودغدغة للعواطف و مرض مستفحل ينبغي التداوي منه ؟!



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الاوسط ومآلات الحل
- الجرح النازف
- نقاش هادئ
- مسيرة #فند
- -الجامعة السورية-
- الفدرالية وعقدة السلطة
- الحوارات الإعلامية
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية
- مطبلو الحروب
- ويتجدد الحلم...
- الاغتصاب في الحروب
- التعليم عن بعد وجائحة كورونا
- العدالة الانتقالية
- المرضى النفسيين
- قصة قصيرة : فقط يوما واحداً
- قصيدة : -يا بُنيتي-
- محاربة التاريخ والثقافة
- جدلية : حرية التعبير


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - ما هي البدائل؟