مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 01:00
المحور:
الادب والفن
أنا قيدَ شوقك وهو قيدي الأضخمُ
الفخرُ فيه كـ (بالأساوِرِ) معصمُ
لو كانَ فيه صليبُ عمري كلِّهِ
أو في الهوى، أمضي إليه، وأبصمُ
أنا مَن نذرتُ سنين عمري للهوى
وقصائدي في أفقِ عشقك أنجمُ
أنا من أعلّمُ ما الهوى أهلَ الهوى
وهمُ بما أفتيتُ فيه ألزِموا
وبرمت عهدا لا أخونُ وداده
وتركته في القاعِ مَن يتبرَّمُ
ووفيتُ لا ألوي لخائن ودّه
إنّ الهوى للخائنين محرّمُ
هم كلُّ من جاء الهوى متطفلاً
لا تشبه الريحَ العقيمةَ أنسُمُ
أنا مغرمٌ بك لا بغيرك فاعلمي
وكأنه جرمٌ به أنا أُغرَمُ
أشدو على الطرقاتِ طيبَ لحونِه
حتى حصى جنباتها تترنّمُ
وملأتُ أوداجَ الصباحَ بشاشةً
إنّ الصباح لبسمتي يتبسّمُ
وندايَ غطّى ياسمينك بالندى
لولاي لم يك بالشذى يتنعّمُ
ألهمتُ ليلك أن يكون مسالماً
وأنا بغيرِ خلافِه لا أُلهَمُ
إن لم يكن حبُّ المتيّمِ جنةً
ما بالُه صدُّ الحبيب جهنّمُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟