مصطفي عيسي
الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 19:07
المحور:
الادب والفن
قصه قصيره فتاه القمر
اطلت من نافذه المساء لتتامل قمرها وقد اكتمل بدرا نادته باغنيه قصيره لاطالما لعبت معه وهى صغيره هكذا تذكرت القمر فى مناماتها لكنها كثيرا ما صحت على صرخات المشاكل كانت تصم اذانها عنها (تلك الفتاه مريضه)هكذا قالو انها لاتلعب مع اقرانها وحيده تجلس على شاطئ الترعه تغسل قدميهاتحدث الفراشات والنجوم لم تبالى الام بما قالو قالت انها رومانسيه فقط لاغير(ساتزوج القمر )هكذا قالت لرفيقاتها فى المدرسه ضحكن واعتقدن انها تبالغ فى صفات الرجل الذي ستعشقه والدها الذي سافر ولم يعد ووالدتها كثيره الغضب لم يمنعاها من ان تبقى طوال الوقت مبتسمه امامهم وفى الليل تتسلل الى الشرفه لتبكى وتصرخ وتسمع القمر اهاتها منتظره مواساته لها ذلك البيت المترامى على اطراف القريه كم اشتكى من وحدتها الآن لم تعد تلتقى برفيقاتها ولم تعد تسمع سوى اصوات الضفادع والعصافيرو حفيف الشجر هم من يصنعون ضوضاء جميله ممتزجه بسكون قاتل فى مساء غاب فيها القمر تركت رساله على شرفتها لقدرحلت الى القمر ،فى مساء اخر طاف ظل القمر على سطح مياه الترعه
#مصطفي_عيسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟