قصائد قصيرة جدا 5

نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 14:38
المحور: الادب والفن
    

1
رويدا أيها الأحيا ءُ جانَبَ جيلَنا الشرفُ
سأتركُ كلّ أحلامي .. لديكم ثمّ أنصرفُ
..................................
2
رويدكَ يا منحوسُ لستَ بطائشِ..إذا الحشدُ لا يغنيكَ فاذهبْ لداعشِ
جهادُ نكاحٍ أو زواجُكَ متعتةً .... وأموالُ أمريكا تهشُّ لقارشِ
.....................................
3
سأبدلُ صورتي من دونِ لُبسِ .. ولو شاءَ الهوى أبدلتُ حِسّي
لأصحابي أقولُ اليومَ همساً .. رضيتُ هواكمُ ورفضتُ نفسي
...............................................
4
سأغسلُ في وادي الهيامِ خيالي .. وأجلي جوابي عندهم وسؤالي
وما كان تعنيني السماءُ واهلُها .. إذا كان متراً في الترابِ مآلي
.................................................
سالت دموعُ اللهِ في عبَراتِ .. وتساكبت في دجلةٍ وفراتِ
بمحرّمٍ قتلوا الغواني ويلهم.. حشدٌ وداعشُ روّعوا الفتياتِ
.............................................
5
ستحشرني في المفردات مآربي .. كأنّي وحاجاتي حبيسُ الخرائبِ
ولم أدر أيّ القبلتين تشدّني .. إلى الشام أم بغدادَ تهفو حقائبي ؟
...........................................
6
سمعتُ أنينا لا يباحُ بسرّهِ .. فأصغيتُ قلبي للعراق وللشامِ
بكوا واشتكوا لكنما الربُّ غافلٌ..على ظلمهم ما بين بعثٍ وإسلامِ
سورة الأنعام 113{وَلِتُصْغِي إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ}
......................................................
7
رجلانِ أهلُ الدينِ إمّا جاهلٌ .. نزقٌ وإمّا عالمٌ نصّابُ
الناسُ والأخلاقُ هانت بينهم..والربُّ ضاعَ فضاعت الآدابُ
...............................................
8
شعري قليلُ الذوق لستُ أنا .. لا تزعلوا فالشعرُ كالقدرِ
كالوحيِ يهبطُ لا مردَّ له .. وقضاؤهُ الأنغامُ في الوترِ
.....................................................
9
صدّامُ والإسلامُ والشعبُ الشقي .. وظلامُهم طاغٍ كشمسِ المشرقِ
منذ ابنِ قاسمَ والرفاقُ ضحيّةٌ .. وهتافُهم : من لا يصفّقُ عفلقي
..................................................................
10
ضاقت علينا وهي واسعةٌ.. بغدادُ تشكو والردى وطنُ
هذي جراحُ اللهِ نازفةٌ .... أتبدّلتْ وتحوّلتْ سننُ ؟

#نزار_ماضي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات