البعيد افضل من القريب

جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 02:54
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

التجنب نعم التجنب لانك تتفادى ملاقاتهم و رؤيتهم لا لانك لا تريد ملاقاتهم - بالعكس فانت لست بانعزالي تحب الالتقاء بهدوء و لكنك لا تستطيع لانك تخاف - انت لا تخاف من احد و لكنك رغم ذلك تخاف و تشعر بعدم ارتياح في داخلك - تنهار بمجرد التفكير بالموضوع لانك تركز - نعم تركز على الداخل و الخارج - على نفسك كيف تظهر و عليهم كيف يحكمون على هذا الضعف و كلما ابتسمت تشوه وجهك اكثر و اكثر - الابتسامة و الضحك عذاب لا يصدقه احد - ممنوع الضحك من اليوم فصاعدا.

التجنب نعم لانك تذهب الى البعيد و الان تتجنب القريب الذي ساعدته فترة طويلة لانك اكتشفت عدم جدوى علاقات القرابة - لا تعتقد ان صلة القرابة مهمة - حان الاوان ان تتخلص من رابطة الدم - البعيد افضل من القريب - اذهب الى البعيد لا ترجع الى ان تموت و تدفن في مقبرة بعيدة – هكذا هي النهاية.

التجنب نعم لانك لا تريد ان تفي بتوقعات و ترقبات الاخرين - لا تؤمن بالكمال لاجل ترك انطباع زائف فالكمال مرض و فوق طاقتك - البعيد افضل من القريب لان البعيد لا ينتظر منك شيئا و لا تحتاج ان تترك انطباعا عند احد.
www.jamshid-ibrahim.net

#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات