أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي














المزيد.....


الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن لأحد التكهن بأن الانتخابات ستجري ام لا، فأوضاع البلاد السياسية والاقتصادية معرضة للهزات بأي وقت، فالميليشيات الحاكمة اليوم هي في حالة شبه صدام مسلح، قد يقع في اية لحظة، هم اليوم في اوج حالة الانقسام والتشظي "حشد ولائي-حشد مرجعي"؛ اما الواقع الاقتصادي والمعيشي فهو في حالة انهيار شبه تام، فقد توقف كل شيء في هذا البلد، والانتفاضة الجماهيرية تدب فيها الروح بين الحين والأخر، رغم القمع الهستيري من قبل السلطة وميليشياتها، ومن الممكن جدا انفجارها بشكل ارقى واكثر حسما، فالظروف جد ملائمة؛ اما سيناريو الصراع الأمريكي-الإيراني فهو قائم، وكل الخيارات متاحة امام الطرفين، والعراق هو المجال الارحب لتلك المعركة، المؤجلة، لكنها الحتمية الوقوع.
كل هذه الأوضاع، وغيرها الكثير، قد تمنع اجراء الانتخابات؛ لكن لنغض النظر عن كل تلك الوقائع، ونكون فرحين ومتفائلين، كما بعض القوى "التشرينية" ونقول ماذا لو جرت، ما الذي يعنيه ذلك؟
الجميع يدرك ويعرف ويعلم ان الانتخابات في عراق ما بعد 2003 شكلية جدا، فعراب العملية السياسية "بول بريمر" كان قد فصل ديموقراطية محصصاتية "طائفية، قومية، عشائرية" تقوم على مبدأ اسالة الدماء والخراب والنهب، هذه العقد السياسي الجديد لا يمكن الانفكاك منه او الخلاص من الذين اشتركوا فيه، غير مسموح بالخروج منه "الى اليوم لم تخرج قوة سياسية واحدة منه، حتى الشيوعي العراقي لا يستطيع الانفكاك من ذلك العقد"، وأيضا لا يمكن الانخراط والدخول فيه، الا اذا سمحت الدول الراعية بذلك ((لن نسمح للليبراليين والشيوعيين بالحكم في العراق)) علي اكبر ولايتي مستشار خامنئي 2018. او تسمح القوى الإسلامية الحاكمة ((أصحاب الفكر العلماني المتفسخ، ينشرون مبادئ الكفر والإلحاد الشيوعية الكافرة، والمبادئ القومية الشريرة والمدنية التي يتحدثون بها ليل نهار)) عامر الكفيشي، حزب الدعوة الإسلامية.
هكذا تدار اللعبة منذ ثمانية عشر عاما، لم يطرأ أي تغيير، ولن يطرأ، فاللعبة الانتخابية لعبتهم، هم من يشرعون قوانينها، هم من يختارون شخوصها، هم من يضبط ايقاعها؛ انها طوق نجاتهم من الازمة الخانقة التي يمرون بها، انها لتجديد العقد بينهم، انها لتحديث تقاسم الحصص فيما بينهم؛ لن يسمحوا بأية قوة مهما كانت جماهيرية ان تزيحهم عبر هذه المسرحية الهزيلة والهزلية "الانتخابات"، بل لن يسمحوا بمشاركتهم، الا بشروط يفرضونها هم والرعاة الرسميون.
ان التغيير عبر الانتخابات في العراق هو محض أوهام، لا توجد عملية ديموقراطية بالمعنى الصحيح يعول عليها، توجد فقط قوى سياسية لديها قوى مسلحة وميليشيات، تعيد تدوير نفسها في كل انتخابات، الانجرار وراء تلك الأوهام هو مساعدة قوى الإسلام السياسي في الهيمنة أكثر، انها عملية تأبيد سيطرتهم، لا أكثر ولا اقل.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة
- رئيس الوزراء من التيار الصدري اذن لماذا الانتخابات؟
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة- القسم الثاني
- بصدد تغريدات مقتدى الصدر الأخيرة-القسم الاول
- البصرة تقمع من جديد- عمر فاضل وداعا
- بقاء نظام الإسلام السياسي هو بقاء شبح الحرب الاهلية
- المشترك بين جمهور الإسلاميين وجمهور البعثيين
- عن الخامس والعشرين من أكتوبر نتحدث


المزيد.....




- -كأنه منطقة حرب-.. فيديو شاهد يظهر عمليات الإنقاذ بحادث اصطد ...
- فيديو يُظهر ما يبدو لحظة اصطدام طائرة الركاب وهليكوبتر وسقوط ...
- عربات طعام بنكهات أصيلة واستوديو متنقل..كيف جذب هذا الحي في ...
- السعودية.. فيديو مخالف للآداب العامة يثير تفاعلا والداخلية ت ...
- ترامب يعلق على الحادث الجوي المروع في واشنطن (فيديو)
- زيلينسكي يحيي ذكرى الجنود الذين تصدوا للهجوم البلشفي في يناي ...
- إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بـ16 تهمة ...
- لحظة اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب قرب مطار رونال ...
- -واتساب- يواجه في روسيا غرامة قدرها 18 مليون روبل
- -ولادة عذرية- نادرة لسمكة قرش تثير حيرة العلماء


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي