أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْحُفَرُ ...














المزيد.....


الْحُفَرُ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


اليومَ أكملتُ عليكُمْ نعمتِي ...
ورضيتُ لكُمُْ الحبَّ
ديناً ...
واللهِ مانويتُ لكنَّ الحبَّ
نوَى ...
عفواً
والشعرَ أيضاً ...!
قالتْ ذلكَ مولاتِي :
وتأملتْ قلبَهَا
يًوقِدُ فيهِ حطبَ قلبِهِ ...
فتحْشُو قلبَهُ
لهباً ...
ذابَ قلبُهُ في قلبِهَا
واعَجَباً ...!
أوَليسَ الحبُّ نارَ اللهِ
موقدةً ...
عليهَا قلوبُنَا
مُمَدَّدَةً ...؟


لَا أعرفُ كيفَ حفرَ الحبُّ ...
حفرَتَهُ
فوقعَ فيهَا الشعرُ ...؟!
و لَا أعرفُ كيفَ وقعَ الحبُّ
في حُفرةِ الشعرِ دونَ أعطابٍ ...؟ !
كلُّ مَا عرفتُهُ
أننِي وقعتُ ...


لا أعرفُ كيفَ حفرَ الحبُّ والشعرِ ...
حُفرةً
أوقعَتْهُمَا معاً ... !؟
صارَ الحبُّ مُقيماً في القصيدةِ ...
وصارَ الحزنُ مُقاولاً
يُرَمِّمُ مَا أتلفَهُ الحبُّ شعراً ...
كلُّ ماعرفتُهُ
أنَّ مَنْ دخلَ حُفرةَ الحبِّ
مفقودٌ ...
ومَنْ دخلَ حُفرةَ الشعرِ
مولودٌ ...
وأنَّ "الطيورَ على أشكالِهَا تقعُ "
قبرٌ مفتوحٌ ...


أعرفُ فقطْ أنَّ :
ذاكَ الشعرَ //
ذاكَ الشاعرَ //
يثقنُ الحبَّ وجعاً والشعرَ بكاءاً ...!
أعرفُ فقطْ أنَّ الحزنَ كلمَا طرقَ بابِي
أسرعَ الشعرُ لإستقبالِهِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِيتَا حُبّّْ ...
- شَبَحٌ ...
- الْبُرْكَانُ ...
- رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...
- فِنْجَانٌ مِنْ يَدِ فِينُوسْ ...
- فِنْجَانُ مِنْ يَدِ أَفْرُودِيتْ ...
- بَرِيدُ الْحُبِّ والْحَرْبِ ...
- شِفَاهٌ اِفْتِرَاضِيَّةٌ ...
- َ رَسَائِلُ الْفَرَاشَةِ ...
- لِسَانُ الْمَاءِ ...
- زُغْرُودَةُ اللَّا مَعْنَى ...
- لَا تَعْتَذِرِي ...!
- حِكَايَِاتُ خُفِّ الْحُِبِِّ ...
- حَدِيثُ الْقُبَلِ ...
- تَجَاعِيدُ الْحُزْنِ....
- حَرْبُ الرِّيحِ ...
- عَلَى جِسْرِ الْحُبِّ لَا أَعْبُرُ...
- مَنْ قَتَلَ الْحُبَّ...؟
- نَصٌّ مُشَوَّهٌ ...
- الشِّعْرُ بَيْتُ الْحُبِّ ...


المزيد.....




- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الْحُفَرُ ...