منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 00:11
المحور:
الادب والفن
هكذا مرت سنون العمر تجري
وأنا في قمة اليأس تناهبني الطريقْ
النواقيس القديمة متعبةْ
هذه الليلة سهران أدوزن والربابة خاويةْ
وعلى رأسي تواردت الأناشيد القديمةْ
أسمع فالريح تهذي وأنا أطرق باب الغابرينْ
المسافات احتوتنيْ ،،،،،،،،،،،،،،
من أسىً طاف بصدري مسكتنيْ
وأراني واجماً أصغي وحيداً لهدير العاصفةْ
وعيوني ترسل الإيحاء للعشق القديمْ
ما تملاني وصاغْ ،،،،،،،
إنتبه فالليلة نام المغنيْ
وجميع العازفينْ ،،،،،،،
وأراكِ ترسمين لوحة حيرى لعشق في رمادْ
آه يا خطو الصباحات أشمّكِ عطر فاحْ
والمسرات اعترتني يا حبيبةْ
إمهليني أنتِ صوت الناي والفرح المخاتلْ
لست أنساكِ وقد سارت دروب الوجد حيرى هادئةْ
وعلى خدكِ وشمٌ من حضارات الجنوبْ
كيف أنساكِ وقلبي مطرقةْ
يعزف الوجد لعينيك الجميلةْ
تبهرين الحاضرينْ
آه يا عشقي الدفينْ
أنتِ مولاتي التي نامت بفيء الكلماتْ
يغمر الحب خفاياكِ وصوتك دفئكِ الحساس يتلو صلواتْ
أنتِ كالنجمة طافت بين أوصال حياتيْ
أهتديكْ،،،،،،
هكذا كنّا صبايا عاشقينْ
وإلى الآن جمالكِ جذوة الحب ولم تهدأ لحينْ
الزمان غيّر الأشياء يا أجمل وهج من سنينْ
فلنبقى عاشقينْ ،،،،،،،،
9/1/2021
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟