أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الشرق الاوسط ومآلات الحل














المزيد.....

الشرق الاوسط ومآلات الحل


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6788 - 2021 / 1 / 14 - 01:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" الشرق الأوسط " وآفاق الحل .
إنّ الطرح الذي قدمه " الأستاذ " Reber hebun " مشكوراً حول رؤيته واجتهاده لمآلات الحل في " الشرق الأوسط " والتي يمكن أن نسميها مجازاً " لعنة الجغرافيا والتاريخ " لما تحويه هذه المجتمعات التي تسكن في تلك " البقعة " من تناقضات تتعايش معاً " تاريخياً " ، بحيث أن تلك التداخلات وعلى كافة الأصعدة جعلتها تنتج نفسها وبوتيرة أكبر عبر تداخلها مع المحيط الأوسع " علاقات دولية "
وكون هذه المنطقة كانت ومنذ " القديم " مركز الاستقطاب الحضاري ، الديني " للثُلاثي السماوي " بتناقضاتها المؤجلة حيناً و" المقموعة أحياناً " جعلت تلك المجتمعات رهينة الصراعات والفوضى تتداخل وتتعايش فيما بينها ( ضمن المجتمع الواحد ) أكثر من تشكيلة اجتماعية – اقتصادية ، بحسب " الماركسيين " جعلت تلك المجتمعات تتبنى " تأجيل المؤجل " حتى بان للبترول " جبروته وسطوته " ما حدا بالأنظمة " السياسية " المتحالفة أساساً مع السلطات الأخرى ( الدينية – العشائرية – سلطة العادات " بتفرعاتها " ) لتنتج تالياً أنظمة تابعة بفعل " الضرورة المصلحية " متحكمة ومتسلطة بفعل " القوة " على رقاب من تتحكم بهم من المجتمعات ،فكان سلطة مرتيطة مباشرة " بالكولونيالية الجديدة " في لبوسِ جديد ، ولا ننسى هنا بأن جميع البنود الواردة في " وثيقة النهضة والتطور " لدى المجتمعات ( سلسلة يجب ويجب ) إنما هي مرتبطة في المقام الأول والأخير بإيجاد سلطة بديلة " رديفة " لسلطة الدولة لا تعارضها بل تُعينها في ممارسة السلطة المدنية ، إنما تحاول أن ترادفها في ممارسة الدور " الأبوي " وأقصد هنا سلطة " المجتمع المدني – المؤسساتي " فالعامة مغلوبون على أمرهم لأن إرادة الشعب إنما تتجلى في النخب على تعدد مشاربهم ، وبكل تأكيد فإن لكل نخبة من النخب رسالة " معرفية- تنويرية " لا ينبغي تجاهلها أو القفز فوق معيقاتها ، وهذا ما أعتقد " جازماً " بأن كاتب المقال قد قصده ، ولا يستقيم العمل النهضوي في " شرقنا التعيس " والمصاب بلعنة ( الجيوتاريخ ) دون فصلِ تام وواضح بين السلطات " التقليدية الثلاث " وأُزيد الإعلام والمجتمع المدني كونهما من الدعائم الأساسية التي يمكن أن يعتمدها " المعرفيون " بتنوعاتهم وتعدد توجهاتهم ، في التخلص من ذاك الإرث الذي طالما إنتظره " المجتمع " المرهون بلعبة " البترو – دولار " وهي كما أعتقد من الأسباب الأهم في الواقع الذي نعيشه رغم " الإرث الحضاري ما قبل الديني " والعقدة الحضارية – الثقافية التي تعاني منها مجتمعاتنا " كان أبي – كان جدي " التي تقابلها في الضفة الثانية " المركزية التسلطية الأروبية " وأعتقد بأن " الهبة الشعبية ( الربيع العربي ، مخاض لصدمة حضارية لا بد منها ) فلم يعد من الضرورة تقسيم رسالة المعرفيين إلى جزيئيات فالحالة الثقافية كلٌ لا يتجزأ ومن عوامل توحدها " الوجود " بما تحويه من روح الشعوب ...؟!
Reber Hebun



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجرح النازف
- نقاش هادئ
- مسيرة #فند
- -الجامعة السورية-
- الفدرالية وعقدة السلطة
- الحوارات الإعلامية
- القاصر... الواقع والمأمول
- عينٌ على أمريكا...انتخابات2020
- الثقافة الاستعلائية
- مطبلو الحروب
- ويتجدد الحلم...
- الاغتصاب في الحروب
- التعليم عن بعد وجائحة كورونا
- العدالة الانتقالية
- المرضى النفسيين
- قصة قصيرة : فقط يوما واحداً
- قصيدة : -يا بُنيتي-
- محاربة التاريخ والثقافة
- جدلية : حرية التعبير
- قصيدة : أين الغياب


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - الشرق الاوسط ومآلات الحل