أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله الاعظمي - حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟














المزيد.....

حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟


عبد الله الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عملية اقل ما يقال عنها انها جريئة و نوعية , اقدم حزب الله على تجاوز الخط الازرق و قتل سبعة جنود و جرح عدد اخر و اختطاف جنديين اسرائيلين و من ثم عودة المنفذين الى قواعدهم و انتهت العملية.
و بحسبة بسيطة نجد ان العملية تم التدبير لها منذ فترة اما توقيتها فجاء ملائما بعد انشغال الكيان الصهيوني بقضية الجندي المختطف من الجهة الاخرى على يد الفلسطينيين , و لتفتح اسرائيل جبهتين للقتال , جبهة امطار الصيف حيث الهدف هو استعادة الجندي المختطف على يد الفلسطينيين و جبهة ثانية مع لبنان او بالاصح مع حزب الله و الهدف منها هو القضاء على هذا الحزب او على الاقل تقلييم اظافره, اما مصير الجنديين فهو من اخر اهتمامات هذه العملية.
حزب الله بدوره قام بهذه العملية من اجل اجبار الكيان على تبادل اسرى طال بقائهم في سجون الكيان حيث ان المعروف عن الامين العام للحزب حسن نصر الله انه يفاوض الاسرائيليين حتى على عظام قتلى الكيان مقابل تسليم اسرى في سجون الكيان.
اسرائيل ردت بعنف على هذه العملية حتى انها كانت كالاسد الجريح الذي هاج لطعنة لم يتوقعها....رد اسرائيل المفرط و غير المبرر باتجاه لبنان لا يبرر الا في انها تريد ان تثبت انها قوية بما فيه الكفاية في فتح جبهتين للقتال و ربما اكثر اذا استدعى الامر , حيث انها لا تريد ممن هو اصغر منها ان يستضعفها حيث ان عمليتيين في عمقها استهدفت جنودا و خطفت ثلاثة في وقت متقارب , ربما سيطمع (اخرون) في هذا الكيان , و طبعا كلمة (اخرون) لا تفسر الا في انها ايران و سوريا.
الرد العالمي على هذه العملية الاسرائيلية داخل لبنان و التي استهدف المطار الدولي و الموانئ و البنى التحتية و الابرياء من الناس كان متفاوتا, حيث ان كثير من الدول طلبت من اسرائيل ضبط النفس و عدم استخدام قوة غير متكافئة بين الطرفين , كما ان تدمير البنى التحتية و الخسارة في موسم سياحي في لبنان لا يمكن تعويضه ستؤدي بالتالي الى افشال الحل الدبلوماسي و نكون في طريق لا يمكن العودة منها.....فرنسا قالت ان الطرفان غير متكافئين لمثل هذه المعركة و دول كثيرة نددت بالعدوان, اما امريكا فكالعادة وقفت الى جانب طفلتها المدللة اسرائيل.

اما الدول العربية فانها حركت ساكنا و لكن بعد فترة حتى ان مجلس الامن اجتمع قبل الجامعة العربية لغرض دراسة تداعيات هذا الموضوع و الخروج بقرار يكون في اقصى الحالات بالتنديد بالعدوان, السعودية بدورها ادانت حزب الله ضمنا من دون ان تسميه و اعتبرت ان المسؤول عن ما يحدث, هو من افتعل الازمة!!
اسرائيل ستستمر بهذه العملية و ستدمر البنى التحتية و القرى حتى تجبر الناس على التخلي عن حزب الله و بالتالي تعزله لتسهل تصفية قادته و بالخصوص امينه العام, فهي تحاول العودة الى عام 1982 و لكن بدون ان تجتاح لبنان او على الاقل اجتياح بسيط حيث الغرض منه القيام بعمليات اغتيال لقادة حزب الله .
نعلم نحن بدورنا ان بعد انتهاء الحرب اللبنانية كان هناك رجل اسمه رفيق الحريري ساعد بشكل كبير على اعادة بناء لبنان, اما اليوم فمن سيقوم بهذا الدور بعد وقف العدوان ؟
الامر سيطول و كل الدلائل تشير الى ذلك خصوصا و ان اي مشروع قرار لادانة اسرائيل او وقف العدوان سيجهض من قبل مندوب امريكا لدى مجلس الامن , حيث ان امريكا اصبحت كالطفل الاحمق الذي يملك حق استخدام الفيتو!!
نطالب من الهئية الدولية بايجاد الية جديدة لاستخدام هذا الحق من الدول الاعضاء , على الاقل ان يكون استخدامه من قبل دولتين على الاقل لاجهاض اي قرار و ليس بيد دولة واحدة تستخدمه لحماية طفلتها المدللة اسرائيل.



#عبد_الله_الاعظمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة مهدورة الكرامة....الى حدود الكرامة!!؟
- رحم الله المونولوجست عزيز علي....ماذا كان سيغني او كان على ق ...
- اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا!؟
- الشرطة في خدمة من؟؟!!عن الشرطة العراقية


المزيد.....




- -أريد استعادة جلدي-.. شباب يعمدون إلى إزالة الوشوم بسبب شعور ...
- الحرب التجارية.. الدولار يهبط لأدى مستوى منذ 2022 أمام اليور ...
- خمس دقائق بين الموت والحياة
- الجراد الصحراوي يجتاح جنوب ليبيا مجددا... خطر يهدد المحاصيل ...
- ردا على ترامب.. الصين ترفع الرسوم الجمركية على السلع الأمريك ...
- دونالد ترامب يوقع قرارا رسميا -للعناية بشعره الجميل-!
- نائب عن -حزب الله-: منفتحون على أي حوار داخلي تطلقه الدولة ا ...
- أزمة جديدة.. سحب كريمات تجميل شهيرة بسبب احتوائها على مادة م ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى -تصحيح أخطائها-
- أنقرة.. ندعم الحوار بين موسكو وواشنطن ونرحب به


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله الاعظمي - حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟