أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - يا عجبا للأزمان














المزيد.....

يا عجبا للأزمان


سلمى الخوري

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


الموت بالطاعون
الغرق في البحار
والأحتراق بالنار
والعذاب بالسرطان
أهون ألف مرة
من الهوان
والمذلة في ظل الأستهتار
بحياة الأنسان
وأبن الأنسان

يا عجبا ً للأزمان
ويا لوعة من الأيام
فعلى مر الأجيال
حروب وخصام
قتل وتشريد
سبي وتعذيب
وما شبع العطشان الى الدماء
من الأرتواء لهذه الدماء

قايين ….. يا قايين
يا أسطورة الأيام
ويا شاهد الظلم
ويا حاكما نفسك بالظلام
أما كان لك غير رأس
أخيك من مرام
سُلطت على الحيوان
والحقل ، والبستان
بما فيه من الطير والدواب
والأحجار … والأنهار
فما كان لك إلا
رأس أخيك هدفاً
لأشباع الغيرة ؟؟
كنت بطل الجريمة الأولى في كتاب الأزمان

يا آدم الكذاب
تواريت جبناً من مواجهة الرب
ألقيت خطأك مُراً على حواء
خوفا من طعم المذاق
للتأنيب والإهانة
من الرب الخلاق

قالت لك حواء !؟
أغوتك حواء !؟
دعتك حواء !؟
هل كان عقلك
سالكاً في العتمة من دون إحتواء ؟؟
ويلٌ لك من الكذب
والتلفيق والظلم ِ
فلن تجد الدرب الى الإرتواء
هّمٌ وكدرٌ وشقاء
وعرق جبين بدون أحتواء
ومن غير رضاء

مهلك يا خاطئي ومخطئي
فأنا ضلعك المفقود
حواءُ
طالما تدعي الحكمة لنفسك
فلماذا لم تنهني ؟؟
ولماذا شاركتني ؟؟
عيبك الكبرياء
تعالياً وتسلطاً
ورغبة في القتل بعد القُبَل ِ

هذا سليلتك يهوذا
ألم يبع بحفنة فضة
و يدلُ بقبلة مذلة
الى ملك السماء والسلام
فرقه عنك أنه
كان إمرءاً
أفاقَ من حلمه ِ
وأستيقظ من سقطته
وأعترف
وحكم على نفسه شنقاً
وتدلى عنقه من غصن شجرة
شهادة وأعترافاً بظلمه
على نفس أُهينت وصلبت
بغير ذنب أو جُرم

سلام لك يا ملك السلام
وسلام منك الى
محبي السلام
ما دام هنالك كلمة تسمى
السلام



#سلمى_الخوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبوة ناسفة
- لماذا ؟؟
- متظاهر ساحة التحرير
- لقاء الليل
- حكام جبناء
- شمس النهار
- هو - يحيى -
- الكفر
- كان أبي
- الكذبة الكبرى
- أنا إنسان
- الكلمة
- موقف باص
- أسطورة الخوف
- أم وسرطان
- رسموا لي الله
- مأساة وطني
- نريد وطنا
- ماذا جرى
- سلاماً أبذر وازرع


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى الخوري - يا عجبا للأزمان