سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 03:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المُقَدْمةَ
بداية كل مخادع جبان وكل جبان مخادع ، والصفتان متلازمان له كالظل ، والمخادعون والجبناء لا يصنعون دولة ولا يصونون عرضاً ؟
* المَدْخَل
نصيحة أخوية للسيد الكاظمي (بعد أن داس الذيول على صورته وهددو بقطع أذنيه) في تحدي سافر ووقح له ؟
إحتفظ بما تبقى لك من كرامة .. وأرحل قبل فوات إلاوان
فالناس لا ترحم بطلاً إن سقط .. فكيف بمخادع وذليل
فعار أن تمثل علينا بطلاً .. وأنتَ لم تُوفي بوعد لانسان
* المَوضُوع
1: كثر اللغط حول شخصية السيد الكاظمي ، هل هو عراقي أم مخادع وذيل لايران ، خاصة وقد مر على تسلمه السلطة قرابة العام ، وحال العراق من سئ لأسوأ والانكى قواته من تقتل الثوار ؟
2: يقول المثل الشائع { أسمع كلامك أصدقك ... أشوف أعمالك وأفعالك أستغرب وأستعجب} ؟
فمن هذا المثل البسيط يستطيع أي نبيه أن يستنتج حقيقة شخصية الكاظمي ، والمؤسف أن هذا دين وديدن معظم الساسة العراقيّين والمعممين المنافقين ؟
3: طيب ، ما مصير الكاظمي غداً ومصير من يلعبون على كل الحبال ، هل سيرحمهم العراقيون أم مصيره كغيره مهما طال الزمن به ألإعدام كصدام ؟
4: أفيقو إيها العراقيّون وخاصة المتفرجين على دماء الثوار والابرياء {فلقد أكل الثور الاسود يوم أكل الثور الابيض والأحمر} واللبيب من تكفيه الإشارة ؟
5: وأخيراً
نختم بقول للفيلسوف „أفلاطون„ ؟
الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء عدم مبالاتهم بشؤون الاخرين هو أن يحكمهم ألأشرار ؟
وبقول للكاتب والصحفي البريطاني „أريك أرثر„ ؟
الشعب الذي ينتخب الخونة والمجرمين والفاسدين لا يعتبر ضحية ، بل شريكاً معهم فَي الجريمة ؟
فيا شعب من إيدك ألله يزيدك ، سلام ؟
Jan / 1 0 / 2021
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟