ميادة العاني
الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 05:21
المحور:
الادب والفن
أصداء صمت تصم الآفاق
وأصوات تمد أشرعة الموت
نحو نفوس آهلة بالخراب
انه وطن القرابين
لمدن تعلن احتضارها
يزحف الإثم ليغتال الدمع في عيون النهار
محموديتي ..
قد هجرتك الطيور
وقرعت طبول الشيطان
بإياد لطخها بؤس أعمى
تلتحف عباءة تاريخ اسود
محموديتي ..
صبرا
فما زال في جنباتك
شبان تتقن الشهادة
وحقوق تمتهن احتراقها
فالحق ضاق به القيد
فكان لفلسفة الدم حضور
محموديتي ..
أمعني النظر
هي دروب سحقها الخذلان
تدون أرصفتها تاريخا بلون اليقين
كعاشق لا يعرف في عشقه غير الفراق
يحمل حقائبا محشوة بزمن صدئ
يتسلق تلالا من الأسى ليصل الى مستنقع الارتحال
قلوب أدركها الخوف
في بلاد تشتري القتل
محموديتي ..
قد طوى الصبر بساطه
وأمطر الغيم حزنا
وشظايا المحاصصات جرحت الحروف
محموديتي..
إياك أن تتأوهي
فما زالت جذوع النخيل تناطح القمم
ولابد من عودة الصباح إلى الشبابيك
#ميادة_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟