عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 1618 - 2006 / 7 / 21 - 05:21
المحور:
الادب والفن
...إلى تيسير علوني صوت الحرية...
...(...) كما أتيت
موالا سأمضي
سأظل سؤالا يجوب المحن..
ولا يجيب عنه الوطن...(...)
(...) لغتي لعنتي
ووجهي لا يستقيم إلا بالعناد
ويدي - وإن أسرت- لا تساوم
وشاهدي لغز إبعادي
يقاوم...(...)
(...) وأنا لاوطن يؤرخ
لعطشي..
فلم لاأجاري جنوني..
وأداري ظنوني..
حد الشفق ...؟ا..
وأنا قد شبعت..
أرى جسدي على عتبة الفجر
يجره الرمق..اا...(...)
(...) للأرض صحوي الأخير
وأنا أعلن استقالة الفراش
واستطالة الأنين..
وللأرض كأ سي الشامخ
تملأه بالسكر أحلام البسطاء
قبل أن يغشاني الصدأ.
فالفصول - كل الفصول- تصول
في يدي...(...)
(...) تفرجي -أيتها البلاد-
على انتظاري..
وتبرجي- إن شئت-
على اصطباري..
فالندى يزور خيامك
وعيون البيض- من لهف-
تطارد ما بقي من كلإ مؤجل
ويخضور أسير في رباك..اا(...)
(...) تجاشري يتها الأشجار التي
تتشاجر في ولائم الصمت
كلما أقفر المجاز على فنني..
أتعثر..
فكيف أتسلق نخيلا يخاصم سحابي
ويتملى أن يورق خريفه
في انسحابي..؟..(...)
(...) وكما جئت
سأرحل سؤالا مدججا
بالألغام تاركا
للآتي شهوة الكلام..اا..(...)...
عبد العاطي جميل
مراكش - نونبر 2005
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟