فلسطين اسماعيل رحيم
كاتبة وصحفية مستقلة
(Falasteen Rahem)
الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 14:42
المحور:
الادب والفن
ولسوف تذكر أنني
حين فاض حلمك بالأناشيد ..
كنت أُزيت بالدمع بندقيتك..
وأمسح خوذتك ببقايا الغمام..
وأقبل موضع الرصاصة إلتي ستحرق فيما بعد فيها،
عش الحمام..
ولسوف تذكر أنك
حين كنت تكتب لي من هناك
كُنتُ هناك أيضا..
أخيط من تراب المتاريس ثوب حدادي عليك..
وألظم خيط دمعي بثوب طفلي..
وأنا أهز مهده فوق شاهدة قبرك
حتى ينام
وستذكر أيضا
أنك حين تلوت على قلبي قران عشقك
وعقدت بميثاق المحبة الخالدة بيني وبينك
كانت الحرب تقرع طبل عرسي
وتحكي رغم عنك وعني
بدء الختام
وسأذكر عنك
حزن عينيك حين باغتني بقبلتك
دون كلمات وداع
يومها كان قلبي ، يقرئك وأنت تغيب
سورة السلام
#فلسطين_اسماعيل_رحيم (هاشتاغ)
Falasteen_Rahem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟