منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 10:04
المحور:
الادب والفن
هدأ الليل ونمنا واستراح الجفن من وجع التعبْ
كلما دققت نزفي إذ أراني مكتئبْ
مثل مسطول يباع في المزادْ
قرفص الحب بصدري وتملاني السهادْ
رسموا فوق اعتباراتي الوهمْ
وغرام الليل أوشك بانتهاءْ
ما الذي قاد بلادي للفسادْ
رقصة السمّار دارت منذ ليلْ
وأباحوني لسر خاصم الظل وعدنا للشقاءْ
كم تباهينا بعشق وتنادينا على جرف اللقاءْ
جرجرتنا العنجهيات وعدنا للوراءْ
يا إله الشرق هذه حيلتيْ
غائمونْ ،،،،،،،،،
حرفوا معنى رؤانا وأباحونا لهمٍّ وأسى
داسنا الصبّار عشنا في زمان قد قسى
وتناوبنا على عشق الرغيفْ
وخراب البيت هزوه التنابلة البغاةْ
هكذا عشنا بجمر الذكرياتْ
يا إله الشرق قل لي ما العملْ
تضحك الدنيا علينا وعلى كل فعلْ
يا إله الشرق داستنا الخيولْ
وكسانا الهمِّ من وشل الغيومْ
آه يا أحلى حبيبةْ ،،،،،،
فلماذا تتركيني الآن وحدي في مصيبةْ
غابة الصبّار تنمو في حقول الزهو ما عاد الفرحْ
وقروحي نادمتني آه يا عشق اللياليْ
آه يا صمت الرجال المتعبينْ
لم أزل أصمد في جيل حزينْ
،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟