سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 01:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بلطجى تافه لكنه خطر ايضا
البلطجى ترامب ذكرنى كثيرا ب بتلر و هم من تجار الحروب اثناء الحرب الاهليه الامريكية عام 1860 حسب رواية ذهب مع الريح التى قراتها قبل ان اقرا عن تاريخ الحرب الاهليه الامريكيه بصورة مفصلة .كان هناك شخصية اشلي المحترمة و شخصية سكارلت الصبية الصغيره التى لم تكن تعرف سوى الحفلات قبل ان تبدا الحرب و تجد نفسها فى معمعانها و الطريف انها وقعت فى حب الاثنين رغم الفروقات بينهما . جرت الحرب فى ظل اجواء الصراع بين الشمال الصناعى و الجنوب الزراعى و اشكال صراعات اخرى .
الحروب الاهليه مثل غسيل المعدة اى انها تخرج كل البلاوى و المصائب من البطن .و اكثرمن مرة سمعت من اشخاص عاشوا حروبا اهليه قالوا انهم لم يصدقوا ان هناك فىى بلادهم من يقطع النااس بالبلطات و السكاكين و هى عادة من سلوك الجماعات الفاشيه علمانية كانت ام دينيه.
اما اليوم فقد اطلق ترامب مخزون البلطجة التى تم تعبئتها لاو تهئتها منذ سنوات.
لا اعرف اى سيناريو سيحصل لاجل تامين خروج امن له باقل ضجيج ممكن هذا ان سارت الامور على ما يرام و اعترف بالواقع .
لكن كيف يمكن علاج الجروح التى تركها ترامب العنصرى الذى قسم المجتمع الامريكى عبر دعمه و تحالفه مع المجموعات العنصرية البيضاء؟ .يبدو لى ان مرحلة تراجع الولايات المتحدة قد بدات .لقد زرع ترامب الغاما اجتماعية قابلة لللانفجار الان او فى المستقبل قد تصل لمرحلة تهدد فيها وحدة الكيان الامريكى
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟