بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 02:46
المحور:
الادب والفن
(لم يسترُ ضعفَ امرأة ِ
العلم الذي غطى جثثكم.
هائمة ٌعلى وجه مخاوفي
بين نهارٍ وليل
اقلبُ كفيّ حيرتي.....)
على باب ٍ
يدُ الظلمة ِ ممدودة
توقظ لهاثَ الخوفِ
خوفٌ كثيرٌ
على وجه الشمس
خوفٌ يكررُ خوفه ُ
مع كل ِّ
ما تحرّكه ُالريح ُ خلفَ الباب
خوفٌ
ينسابُ
يركضُ ..
يلهث...
الخوف : ظلمة ٌ تمتد..
تلفتُ : الابواب ُموصدة ٌ
تلمستُ هدوءها وحسيس َخوفٍ خلفها.
أخاف..
اخاف..
اسرع الى خزانة الثياب
.......
ثيابكم العسكرية،
قمصانكم البيض..
: أغسلها
انشرها.. تتدلى على حبل ٍ ممدودٍ من الجدار إلى الجدار
أجمع ُ..
اجمع ُ...
أنعلكم
.. أحذية َ الروغان.
البساطيل الملطخة بطين الجبهات،
أصفّها عند مدخل الدار
اتأملها..
أرقبُ البابَ..
الخوفُ يزحف.. يتمدد
اتأمل النعل َ ثانية ً
أرتبُ بعضها،
لعشوائية الحركة أترك ُ البعض الآخر
اتأملها ثالثة... أرقب الباب
اتأملها..
وامضي...
اتوسل طمأنينة ً ..
هل ..
توصلني إلى مشارفِ غفوةٍ ؟!
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟