اشرف عتريس
الحوار المتمدن-العدد: 6779 - 2021 / 1 / 5 - 10:31
المحور:
الادب والفن
اناعينى شافت ساعة رملية .
تنام تقوم ترتد مملية
ولقيتها ح تعيش عمر طال أو قصر
وح تنكسر.. تشبه تمام ليا
عجبى!
●اسكت على أمريكا واللى أصابها
فى ثلاثة م الرواد أعز شبابها
قال لى باخاف من خنجرى وأنا شايله
دى القوة يا ما بتجنى على أصحابها
عجبى!
●الصيف روايحه يا جدع هلت
من بعد م الناس م الشتا ملت
والناس دى يا ما اتلهفت ع الشتا
وما جاش.. لحد ما نصفها اتدلت
عجبى!
أمى قالت لى كون رحيم القلب
لا تشد ديل قطة ولا تهين كلب
بس النهارده قالت لى خد سونكى
واجعل دما الصهيونى تشلب شلب
عجبى!
●فاتح عينيا للخطر ع الآخر
قدرت أشوف وسط المحيط الزاخر
وسط الظلام والضنك بارق أمل
بيبص للأهوال ويضحك ساخر
عجبى
●دايره.. ودايره ودايره من غير كلال
وكل شىء له رجعة يابن الحلال
يتوفى جدك.. تولده حرمتك
زى القمر ما يعود فى هيئة هلال
عجبى!
●آه.. اكتشفت عرفت شفت لقيت
آه.. يا نظاجة دلع ما رأيت
أمد ايدى.. أردها.. احترت أنا
أنا اللى لو فكرت.. ابقى اتشاقيت
عجبى!
●النوم قيود والجسم مغلول بها
غلاب غلب ع العين يا غلبها
فيه ناس بتشكى قلة النوم وأنا
باشكى الدقايق اللى باغفل بها
عجبى!
●آن الآوان ورميت على الشط هلب
ورسيت أن من بعد توهان وغلب
شفتك يا إنسان مهما تنهان عظيم
والكلب مهما تكرمه برضه كلب
عجبى!
●معاتيه فى تيه العشق هايمين هيام
رايحين وجايين وفى الشوارع نيام
الحب حلم وبس.. وإلا بصحيح
والدنيا حلوة وشمس.. والأغيام
عجبى!
●قتلوه من التعذيب وقالوا انتحر
فكرت لحظة وقلت آه يا غجر
لو جنسكم سبناه يعيش فى الحياة
اللى انتحر.. راح يبقى جنس البشر
عجبى!
انفندق الباب للعذاب الهبوب
الجرح سور منخوب وملقف كروب
من بعد نومتى بجرحى فى سرير مريح
عجبى على المجاريح فى وصل الحروب
●رقعوا الستارة مرة تانية يا «روز»
وناس كتير يسقفوا ويهتفوا
تمثالك الصامت بيضحك بفوز
نجحتى.. والمتفرجين اتصفوا
عجبى
#اشرف_عتريس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟