فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6778 - 2021 / 1 / 4 - 11:42
المحور:
الادب والفن
أمرُّ أمامَهُ يفتحُ أزرارَ القميصِ....
تَغمِزُنِي كدعوةٍ للحبِّ
وحينَ أدْنُو يُغلِقُهَا ...
يبتعدُ هو
ويسكنُنِي الشوقُ...
كاحتباسٍ حرارِيٍّ أختنقُ
ولَا أبكِي...
الشوقُ بكاءٌ صامتٌ
يتحولُ سراباً ...
تشربُهُ الصحراءُ
وأموتُ عطشاً ...
الشوقُ هو مِجَسُّ الحبِّ...
ومقياسُ حرارتِهِ
هو العمرُ الحقيقيُّ للحبِّ ...
كلمَا ازدادَ مَنْسُوبُهُ
ارتفعتْ درجةُ الحزنِ ...
الحزنُ مُقاولٌ ماهرٌ ...
يُرمِّمُ مَا أتلفَ الحبُّ
والشعرُ مُهندسٌ معماريٌّ
للحبِّ والحزنِ ...
كيفَ يكونُ الحبُّ ضَلَالَةً ...؟
والضلالةُ في النارِ
والشعرُ تلكَ النارُ ...!
تحرقُ الحبَّ والحزنَ
ولَوْ صارَا رماداً ...؟
لماذَا كمَا سكَنْنَا الحبَّ
لَا يسكُنُنَا...؟
هلْ تحولَ الحبُّ حرباً
والشعرُ قذيفةً...؟
يَا " أَنْخِيدْوَانَا "...!
واللهِ مَا نويْتُ // لكنَّ الحبَّ نَوَى //
و "النِّيَّةُ أبلغُ منَْ العملِ "....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟