الا تستحق لبنان انعقاد قمة عربية

سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لم يكتمل النصاب لذا لن تنعقد القمة العربية هذا ما صرح به وزراء الخارجية العرب لدى اجتماعهم فى القاهرة ...
لماذا لم يكتمل النصاب ولماذا لم تنعقد هذه القمة الا تستحق لبنان وما يحدث في لبنان الان من القادة العرب ترك ملذتهم وجوارييهم وصورهم الجميلة في الفضائيات لعقد قمة لمناقشة ما يحدث ...قيل لنا لم يكتمل النصاب لعقد هذه القمة ..اتخيل من هؤلاء الرؤساء العرب والذين للاسف شعوبهم العربية جعلتهم على قمة هرم هذه الدولة او تلك ...

ربما كان حزب الله اخطأ .. ولكنن الان لبنان بالكامل تدمر عن بكرة ابيها ..قطعت اوصلا بفعل هذه الترسانة الجهنمية .. ولا زلنا واليوم الثامن من بداية هذه الحرب ... نجد ان هناك من الرؤساء العرب لازالوا يطلقون التصريحات حول المغامرات الغير محسوبة ....

الى متي .. الا ترون بام اعينكم المدنيين وهم اشلاء في الطرقات ..
لقد انسحب العرب اثناء ازمة العراق ووصل الحال في العراق الى ما نري حتي تدخلت دول مثل ايران وغيرها لانهم وجدوا الساحة فارغة

متي تجتمعون ؟؟؟ !!!!
حين ينتهي لبنان وتتسيد اسرائيل على لبنان ويفقد العرب اخر دولة مواجهة او اخر منظمة مواجهة تعطي للعرب بعض العز المفقود ....
للاسف ان يكون للعرب اصحاب التاريخ العظيم مثلكم رؤساء ...للا سف ان وصل الحال بالامة العربية الى هذا الخنوع ..للاسف ان لا يكتمل النصاب لعقد قمة تتجتمعون بها ونحن متأكدون انكم لن تفعلوا شيئا ... مثلما كنتم دوما صفرا على الشمال .... وللاسف ان الشعوب العربية لم تنتبه لغاية الان لتصول صولتها وتقول كلمتها بكم .....

لبنان الجريح يصرخ بكل الشرفاء ...فان لم يقف معه احد فلا شرفاء ...
لبنان الجريح يستصرخ كل العرب ..فان لم يقف معه احد لا عرب ....
لبنان الجريح يستصرخ كل الانسانية ...فان لم يقف معه احد فلا انسانية ..

للاسف الشديد ان تتسابق الدول الاوربية لحل الازمة اللبنانية ..وللاسف ان الرؤساء العرب لغاية الان يتفرجون ... ينتظرون ظوء اخضر من هنا او هناك ... وللاسف ... ان قمة عربية اصبحت فى عرف الشعوب في مزبلة التاريخ ..وبالنسبة للرؤساء العرب موعد للقاءات التي لا تجدى نفعا فلا هي رممت نظاما ولا احيت شعبا ....
لك الله يا لبنان ...
لك الله يا لبنان ...

#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات