أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الزهيري - والشعوب أيضاً متهمة : فهل نحن خير أمة ؟














المزيد.....


والشعوب أيضاً متهمة : فهل نحن خير أمة ؟


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العار ثم العار ثم العار لاحق بالجميع فلاشرف ولاكرامة ولا شهامة ولانصرة لمظلوم ولانجدة لملهوف ولا قري لضيف ولاسماحة ولامحبة ولاعدل ولاإنصاف ولانخوة ولاضميرولاإنحياز لحق ولاوقوف في وجه باطل وكل كلمات القاموس السياسي والإجتماعي السيئة والرديئة هي تفسر جيد بل ممتاز في السؤ لمانحن فيه من خسة وندالة حتي مع أنفسنا فمابالنا مع الغير بالنسبة لنا ومالنا من صلة بكلمات ومبادئ الشرف والكرامة نحن أسؤ من السؤ ذاته نحن العرب كنا نقول بإستهزاء في بعض الأحيان حينما نريد أن نسخر من أنفسنا ومن عارنا ومن الأوضاع البالغة السؤ : العرب جرب , لا , ليس فقط فالعرب عار وأي عار , عار يمثل خروج العرب من التاريخ حكاماَ وشعوباً خروجاً مذري ومعري ومخزي , ولن يعود العرب للدخول في التاريخ قريباً أبداً , بل المسافة الزمنية بعيدة جداً والمسافة العلمية والحضارية والأخلاقية بعيدة بعد المشرق عن المغرب , مسافة مابين التسامح والكراهية من مسافة , ومابين الحقد التاريخي المتوارث لكل القيم النبيلة والمتسامية , فالعرب جلباب وسروال , وعمامة وبطن منتفخ , وعقل مختزل في العضو الذكري , عربي معناها طعام وشراب وخمر وليل وسهر حتي الصباح في سكر وعهر ودعارة , عربي يساوي خيانة وعماله وسفر لأوروبا وأمريكا لممارسة الجنس والدعارة في بلاد لايعرفه فيها أحد , عربي يعني ممارسة القمار والخسارة في اللعب ومعاقرة الصبيان الصغار ودائماً يريد صبي , عربي يمثل العار في النساء والخيانة في الرجال , فالعروبة هي الخيانه والعار , فماذا ننتظر من شعوب وحكام يرغبون دائماً في زجاجة عطر : العطر ياولد !! ويدعون الجرأة والشجاعة وهم الجبناء , يدعون الشرف وهم المناكيد الأنجاس , يدعون الكرم وهم البخلاء الأوساخ , عرب مانفع معهم دين , وماإستفادوا من أخلاق , ولاقيم و لا مبادئ , وماتعلموا من حضارة , وما إستفادوا من علوم وتحضر ولاصناعة , فكانت علومهم المرأة , وحضارتهم النساء وأوضاع ممارسة الجنس , وصناعتهم الجهل والتخلف والرجعية , وقيادتهم في الفساد والإستبداد وإغتصاب الحكم والسلطة , وسبقهم التاريخي في سرقة الأوطان , ورأيهم الأوحد في بيع الأوطان وسبي المواطنين , واستعبادهم , فما كان منهم حاكم عادل , ولامحكوم ساخط , فالحاكم والمحكوم ملعونان , فالأول ظالم والثاني رضي بالظلم , والأول كافر بالوطن والثاني يدعي إيمانه بالله , الحاكم جعل الدين مطية , والمحكوم إستخدم الدين مبررللخضوع والخنوع والمذلة, الحاكم شيطان والمحكوم أراد لنفسه أن يكون ملاكاً في طاعة شيطان , رجال الدين جبناء طوروا الحديث في الفقه والحديث والتفسير إلي الحيض والنفاس , والمراحيض وفقه قضاء الحاجة , إنضموا للحاكم في فساده وحرموا وجرموا الخروج عليه حتي في مظاهرة أو رأي حر , فهم مثل الحاكم وأسوأ منه في الكفر بالوطن وإدعاء الإيمان بالله , ومحكومين إنساقوا وراء رجال دين إمعات ودلاديل وتساتيس, رجال دين قمة في العار , فما يحدث الأن للعرب من ذل ومهانة بسبب حكام فاسدين ومفسدين , للشعوب دور فيه والمثقفين ورجال الدين لهم الدور الأكبر , وإلا فلم نسمع عن أدعياء القيادة والزعامة والكاريزما , وقادة الفن والثقافة والعلم والأدب , والتاريخ والجغرافيا , ورجال الصناعة والزراعة , والمحامين , والأطباء والمهندسن , والمعلمين , وجميع النقابات العلمية والمهنية ورجال مؤسسات وهيئات المجتمع المدني و جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان وأساتذة الجامعات ورجال الأحزاب السياسية والمفكرين وأدعياء التغيير الرافضين للواقع المشؤم بقيادات فاشلة وفاسدة , لم نسمع عنهم إنهم إمتلئت بهم السجون والمعتقلات , أو نظموا إعتصامات تهز أركان دوله الفساد , أو إضرابات عن الطعام تشمل نقابات بأكملها أعضاءاً ونقباء , أو رئيس حزب يوجه خطاباُ لرئيس دولة الظلم يحذره مما هي مقدمة البلادعليه , ياسادة الكل متهم والكل مدان والكل له دو في العار والخيانة وضياع الأمة العربية , فإما أن نعيش أحراراً داخل أوطاننا ونزيل دولة الظلم والفساد والخيانة والعار , ونستبدلها بدولة الحرية والعدالة والديمقراطية , وإما السجون والمعتقلات هي المصير , فماذا تقولوا لأولادكم وأحفادكم غداً ؟ هل يجدر بكم أن تقولوا لهم كنا نساق كالبهائم , كنا نسير مع قطيع الأغنام والراعي للقطيع كان بيده العصا وباليد الأخري السكين ,هل يجدر بكم أن تقولوا لأحفادكم غداً أننا كنا إمعات ورضينا بالتعريص علي الوطن , والتعريص علي أنفسنا , وإستعبدنا الحاكم الظالم ورضينا بالذل والإستعباد , هل يجدر بكم أن تقولوا أننا كنا خير أمة , لا , فما زلتم اخس وأعر وأنذل أمة !! ولن تكونوا خير أمة إلا إذا تجمعتم في عصيان مدني مسالم آمن وتقولوا للحاكم الظالم الفاسد كفاية عليك سلباً ونهباً وسرقة , كفاية عليك خيانة وعمالة وبيعاَ للوطن , كفاية عليك فساداً وإستبداداً وإغتصاباً للحكم والسلطة , كفاية عليك تعذيباً وسجوناً ومعتقلاتاً , أعطنا كل ماسرقت وسلبت ونهبت , وتعالي إلي هنا لنقتص منك ومن كل من ظلم الوطن وظلم المواطن , وساعتها يحق لنا أن نبدأ بالقول أننا خير أمة وساعتها لن يتم التعدي علي لبنان أو فلسطين أو العراق , ساعتها لن يكون الدور علي مصر , وسوريا والسعودية , لاننا تحررنا من خونة الأوطان , فالوطن لنا والعزة والكرامة لنا فهل نبدأ في العصيان المدني ؟
وإلا فلا أريد أن أسمع لأحد صوت !!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله : المقاصد الثلاثة : لماذا الآن ؟
- من سيحل المعادلة ؟ : أمطار الصيف أم الوعد الصادق؟
- منع أمسية شعرية نسائية : أين ؟ ومن صاحب قرار المنع ؟
- الوعود الرئاسية: من المخطئ الرئيس أم الشعب ؟
- جلعاد : فاضح أمة
- جمال مبارك : الإخوان المسلمين / الأقباط / الولايات المتحدة ا ...
- الشأن المسيحي : شنودة / مكسيموس / أقباط المهجر : لماذا جهاد ...
- إلي حسني مبارك : ماذا تفعل لوكان موتك غداً ؟
- الوطن : بين المستعمر الأجنبي والمحتل الوطني
- حماس : بين الجنة الآنية والجنة المؤجلة
- إلي عدلي أبادير : لماذا لم تفعلها ؟
- آلااء : فاضحة فساد
- النقاب : الخلفية الدينيه المرعبة
- التغيير السياسي والأمن القومي : جهاد عودة مرة أخري
- خيانة النص
- في ظل سلطة الفساد : ماذا تبقي منك ياوطن ؟
- في مؤتمر الأقباط : من وجه الدعوة لجحا المصري؟
- كلمات مأسورة
- إحتكارالنص:حصار العقل
- !! أريد أن أنتمي لتنظيم الإخوان المسلمين : ماهي الشروط ؟


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الزهيري - والشعوب أيضاً متهمة : فهل نحن خير أمة ؟