أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...














المزيد.....

لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بالنسبة لكوندوليزا رايس ما من أسرى إلا إذا كانوا إسرائيليين ، الفلسطينيون و اللبنانيون و العراقيون و كل العرب حيوانات ، هم لا أحد ولا وجود لهم
كوندوليزا رايس تبعد من ذهنها في كل مرة تخطر ببالها الفكرة ، و لو عابرة ، أنها هي أيضاً و كل الأمريكان من منشأ أفريقي أيضاً هم حيوانات ، و في كل مرة تشك بأنهم خِفية ً، زملائها في الحكومة و ر ئيسها ، ينظرون إليها هكذا ، و أنه لو لا أنها وزيرة الخارجية و لولا أنها من أثرياء أمريكا لساووها بأي زنجي " niger " حسب قاموس العنصرية الأمريكية ، و أنها مثل أي ّ " niger" من "هارلم" أو من " نيو أورليانز " ، تلك التي تركوا فقرائها يموتون لأنهم حيوانات ...،

كوندوليزا رايس ممتنة طوال الوقت لما بدا لها من أنهم يعاملونها و كأنها منهم ، عندها شك عميق ، في داخلها ، ربما في أحلام مرعبة أنهم ، غداً ربما أعادوها لتصنيفها الحقيقي في نظام العنصرية الأمريكية " niger" ربما لذلك كان عليها أن تثبت لهم المرة تلو المرة كم هي " بيضاء" و كم هي عنصرية مثلهم بل و عليها أن تبذل جهودأ مضاعفة و تبدي حماساً يفوقهم و يتجاوزهم في التطرف الصهيوني ، في إزدراء العرب و .. ، أليس التطرف الصهيوني هو ما يجمعهم ، مهما اختلفوا ، فلتكن مثلهم و أكثر ، صهيونية أكثر من هرتزل نفسه

في كل مرة يتقدم أحد باقتراح لوقف إطلاق النار يكون الجواب نفسه " على حزب الله أن يسلم الجنديين " أو "الجندي الذي في غزة "، ما من ذكر إطلاقاً لأسرى غير هؤلاء حتى لو مضى عليهم في سجون الإحتلال عشرون سنة أو أقل أو أكثر كما الحال مع سمير قنطار ، و من يكون قنطار هذا .. ، إرهابي و عربي ، أي لا أحد ، حشرة لا يجدر حتى الحديث عنه ، حشرة لا يجدي إلا إغفالها تماماً

العراقيون في أبو غريب أيضاًحيوانات و حشرات ، البنت التي إغتصبوها في المحمودية هي كذلك ، و أهلها ، جرى قتل الحيوانات بعد الإغتصاب ، من يحتاج إلى شهود- حيوانات ...

جاك شيراك أيضاً و كأنه صوت سيده " his master,s voice " – الأمريكي بكل تأكيد - يردد اللازمة نفسها " إطلاق سراح الجنديين " ... ، ليست هذه فرنسا حين يتعلق الموضوع بجاك شيراك ، ليست هذه فرنسا الديموقراطية و حقوق الإنسان ، فرنسا جاك شيراك هذه هي فرنسا بقر بطون الحوامل بالحربة في الجزائر ، فرنسا الأقدام السود pieds noirs ، فرنسا المستوطنين الذين كانوا يقتلون الجزائري لمجرد أن الحَرّ كان شديداً و لأن صوته أو "شكله... أزعجني " أو لأنه " تنفس فوق طعامي" ..

إن كان علينا أن نصدق بأن كل هذا القتل و كل هذا التدمير للبنان ، تدمير كل ما له علاقة بالإقتصاد و الإنتاج و ليس الطرق و الجسور فحسب ، و كل هؤلاء الضحايا من اللبنانيين ، كان من أجل جنديين أسيرين ، ألا يحق لنا أن نستنتج أنه بالنسبة للأمريكان و الإسرائيليين جنديين إسرائيليين بكل لبنان

إن لم تكن هذه هي العنصرية فماذا تكون إذن ... العنصرية

إنتظروا ... غضب الشعوب قادم



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإملاءات الإسرائيلية على لبنان
- ... عودوا إلى العصر الحجري
- لماذا الشيعة في لبنان و السنة في فلسطين لا يقتتلون
- ماذا لو أن المقاومة العربية كان هكذا شكلها دائماً
- ثلاث أو أربع إتجاهات في الفكر العربي السياسي المعاصر
- مانيفستو ضد مهربي الشعر
- النظام البطريركي ، الإستبداد و العلمانية
- الفضاءُ إلى الغربِ حتى-خان العروسْ-
- أنظمة الإستبداد دريئة ً
- في حجة من أتى أولاً و من أتى آخراً ...
- الزرقاوي شهيداً .. .... ، صنعته أمريكا و قتلته أمريكا
- كَ وِ ه ْ ...
- ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ
- من الذي يضع الخطوط الحمراء ...
- ديموقراطية فرق الموت .. و التطهير الطائفي
- عدوى السياسة تنتقل إلى الشارع الأمريكي الشمالي
- منذ متى بدأ فساد الدولة الفلسطينية
- مدينةٌ من صخور ٍو أعشابَ
- كأس نبيذٍ من أجل لوسي
- هؤلاء ، هل هم حقاًعلمانيون ...


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم العظمة - لا أسرى لبنانيون و لا أسرى فلسطينيون ، لأنهم لا أحد و لا شيء ...