سعدي يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 13:33
المحور:
الادب والفن
كأنّ الشيوعيَّ الأخيرَ يُـلِـمُّ باللغاتِ جميعاً ...
كلَّما حَلَّ بلدةً تَـعَـلَّمَ فيها ؛
وهو يُقْـسِمُ أنه تعلَّمَ سبعاً في مدارسَ صعبةِ الـمِراسِ ،
وأنّ الطيرَ تفهمُ ما يقولُ ... إلخْ ...إلَخْ
وأنّ فتىً من فنزويلا أرادَ أن يسجِّـلَهُ في الأوبرا !
قالَ إنهُ لأفصَحُ من فُرسانِ" قشتالةَ " ...
الحديثُ يطولُ !
....................
....................
....................
اليومَ
أبصرتُه وقد تَـلَبَّثَ في المقهى ...
- أتدري؟
أرادوني أكونُ مترجِماً ...
• بكليةِ الآدابِ ؟
• لا . في المعسكرِ ...
• الكلامُ غريبٌ !
• إنني ذاهبٌ غداً إلى " الشطرةِ " الخضراءِ
لا مِن معسكرٍ ، ولا أمريكيينَ ...
• والطيرُ ؟
والغناءُ ؟
• سأنساها إلى أن أرى ندىً يـَنِـثُّ علينا ،
والحديثُ يطولُ ...
لندن 4.7.06
#سعدي_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟