حيدر الكفائي
كاتب
(Hider Yahya)
الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2020 / 12 / 31 - 03:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما تكون ( القنادر) لولب الحوار ويكون ( الحمار) وسط طاولة المتحاورين ينكشف لنا عمق مأساتنا مع ساسة العراق وقادتهم واذنابهم ، وينكشف مستوى التدني الذي يصبح فيها من يدعي السياسة كم هو وضيع ورقيع حين يستلذ برلمانيا أو متحزبا لجهة ما بان تكون حذاء سيده تاجا على رأسه ، هذه القدسية التي انبثقت في عالم السياسة في العراق فقط تريك كيف ان هذا البلد سوف لا يتعافى مادامت تحكمه زمرة متدنية ساقطة ذليلة لا يخجل من ان يهين نفسه وعلى الملأ فلا يغريك منظر الرجال ولا بدلاتهم او أربطتهم او حتى عمائمهم لكن فقط استفزه في ربه وانتظر ماذا يخرج من فيه ، معركة (القنادر ) و ( المطايا) هي آخر صرخة في عالم الساسة العراقيين ....! بالعافية علينا
#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)
Hider_Yahya#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟