أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..














المزيد.....

لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6775 - 2020 / 12 / 30 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا عيد ولا بهجة وسعادة !..
والفقراء والبؤساء واليتامى والأرامل يقبعون في الحرمان والجوع والجهل والمرض !..
لا أمن ولا أمان ولا نماء .. بغياب العدل والمساواة والحرية وغياب القضاء العادل وحق الإنسان في الحياة !..
لا نور يشرق على وطننا والسلام والتعايش والمحبة !..
بسيادة فلسفة الظلام والتحجر الفكري والمعرفي !..
وسيادة ثقافة الموت والترهيب والقمع والخطف والاعتقال والسجن وتغييب أصحابي الرأي والناشطين ودعات الديمقراطية والتعايش ، الساعين لإعادة بناء دولة المواطنة ، الدولة الديمقراطية العلمانية في عراق واحد موحد !..
لا عيد بمواصلة قمع المرأة وهضم حقوقها وممارسة كل أشكال القمع والإرهاب والتعنيف والمصادرة لأبسط حقوقها المدنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية والقانونية ومساواتها مع أخيها الرجل !..
لا عيد بتغييب الدولة والقانون والدستور ، وسيادة شريعة الغاب ، والفساد والمحاصصة والطائفية السياسية والعرقية والدينية !..
لا عيد بسيادة حكم الطوائف وممارسة الإلغاء والإقصاء ، وهيمنة وتسلط الميليشيات وسلاحهم الذي يقظ مضاجع شعبنا ويهدد أمنهم وسلامتهم وحياتهم !..
لا استقرار ولا أمن وسلام وتنمية ، ولا حريات ولا ديمقراطية ولا استقلال بسيطرة الإسلام السياسي وأحزابه الطائفية العنصرية على مقدرات هذا البلد أبدا ، بوجودهم يستمر التناحر والتشظي والانقسام بأشكاله المختلفة !..
ولن تقوم انتخابات ديمقراطية شفافة وعادلة بوجود هؤلاء الفاسدين والمفسدين والطفيليين ووعاظ السلاطين وسماسرة العهر السياسي وهواة السياسة وخدام الأجنبي من خونة الشعب !..
لا عيد ولا استقرار ، ولا وجود لدولة المواطنة ، بتدخل المؤسسة الدينية ورجال الدين ، في بناء الدولة وفي التشريعات والقوانين والدستور !..
الفصل الكامل للدين عن الدولة ، وعدم السماح للمؤسسة الدينية ولرجال الدين بالتدخل في السياسة ، وفي العمل السياسي ، حفاظا على الدين وقدسيته وسلامته ، كونه خيارا شخصيا بين الفرد وخالقه أو ما يقدسه ويعتقد به !..
وحفاظا على بناء دولة المواطنة كونها تمثل إرادة مجموع الشعب وليس فئة أو مجموعة أو حزب أو قومية أو دين !..
مع كل هذا وغيره نقول !..
نتمنى لشعبنا حياة بدون موت ومن دون جوع ومرض وقمع وإرهاب واضطهاد .
حياة رخية سعيدة ، يتعايش الناس بمختلف مكوناتهم وأطيافهم ، ويسود الوئام والحب والتعاون في دولة علمانية ديمقراطية مستقلة .
كل الأماني الطيبة لشعبنا ولشعوب المعمورة ، بحياة خالية من الحروب والجوع والمرض والكراهية والعنصرية والتمييز ، ويعم السلام والرخاء ، في ظل بيئة نظيفة خالية من كل أسلحة الدمار الشامل ، وإيقاف عسكرة الفضاء والتكتلات العسكرية ، والمحاور التي تزيد من حدت التوتر والتسلح وعلى حساء التنمية والتعايش بين جميع بني البشر .
أملي بأن يكون العام القادم أجمل ، وتشرق شمس الحرية والديمقراطية والسلام ، ويغرب عن سماء العراق ، غراب البين الذي ينعق في سماء هذا البلد العظيم بشعبه وبتأريخه وبتراثه الذي يضرب بأطنابه بأعماق التأريخ ، وتتغرد على أرضه البلابل ونزقزق العصافير ونتأمل بعيدا هديل الحمام ، كما كان ذلك في زمن العراق الجميل ، ويسعد الناس بصباحات فيروز وصوتها الدافئ وبليالي سيدة الغناء العربي في تراث أغانيها البهيجة الساحرة ويسود الفرح والحب والطرب والموسيقى واللحن الجميل .
30/12/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات متناثرة إلى من ملك قلبي !..
- إلى من لا يهمه الأمر ؟..
- العداء للشيوعيين عداء للشعب وللديمقراطية والسلام .
- تغريد البلابل فتراقصت السنابل في المساء !...
- أدرك شعبنا وقال كفاكم ظلما أيه الظالمون .
- الفساد والإرهاب ؟..
- جاءتني في عتمة الليل مبكرتا مرعوبة ؟...
- إلى متى يبقى الوعي غائبا عند الأغلبية من شعبنا ؟..
- الدولة المدنية الديمقراطية ضرورة وطنية .الدولة المدنية الديم ...
- أقوالنا في خطب الزعيم !..
- وفاء لقادة حزبنا الشيوعي العراقي .
- لماذا لا يدين أتباع الدين السياسي إلى أوطانهم وشعوبهم ؟..
- ملحمة انتفاضة تشرين الباسلة وما تواجهه من مخاطر
- الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول 2019 م
- شيء من الذاكرة ..
- كم مرة يحتاجها الساسة ليتأكدوا من حقيقتهم ؟..
- ماذا يخفي البعض بالنزول إلى الشوارع ؟..
- العراق عصي على التقسيم / معدل .
- أي وصف يليق بهؤلاء ؟..
- قوة المنطق .. ومنطق القوة !.. معدل


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - لا عيد ولا بهجة وسعادة وسلام !..