أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ














المزيد.....


مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


قدْ يَفقِدُ الذّهبُ الإبريزُ قِيمتَهُ
يَومًا.. إذا زَينُهُ بالشَّينِ يَخْتلطُ

فاخْترْ لِنَفْسِكَ أصحابًا أُولي ثِقَةٍ
فما على كلِّ حرفٍ تُوضَعُ النّقَطُ

الأصدقاءُ كعقدِ الماسِ نَحمِلُهُ
إنْ أنتَ فرَّطْتَ فيه، سوفَ ينفرِطُ

ولا يغُرَّنْكَ قولُ: النّمرُ من قططٍ
تالله لن يتساوى النّمرُ والقططُ

البعضُ تُبصرُهُ في اللهوِ مُنخرِطاً
والبعضُ يأبى لغيرِ الرشْدِ ينخرطُ

فهُمْ مدارسُ تعليمٍ نُقلِّدُها
بئسَتْ مدارسُ فيها اللغوُ واللغَطُ

الرشدُ أن تتسامى عند منزلقٍ
في حين غيرُك قد أودى بهِ العبَطُ

فلا تغْويَنَّكَ في الأعشابِ كثرتُها
فإنّما العشبُ للأَقدامِ ينبسطُ

ولا يُغوينَّك إن زادوا وإن كَثُروا
هُم كالذبابِ على أشكالِهِم سَقَطوا

هناك منتديات لا عداد لها
حتى انتماءُ أخي علمٍ لها غَلَطُ

إذ الأصالةُ في أعتابِها صلبتْ
والشعرُ يبكي فلا عسٌّ ولا شرطُ

وأنزلوه إلى دركٍ وحاشيةٍ
وحضرة النثر في عليائهِ نشِطُ

لكنّ واحتنا الغراء شامخةٌ
تصدُّ كل رياح قصدُها الشّططُ

فيها من الشجر الأسمى تقرُّ بِه
عينُ الحجا، وعيون الخلدِ تَغتبطُ

فشامخاتُ غصونٍ باذخاتُ جنىً
لأنَّها بعظيمِ الجذرِ تَرتبطُ

لا تستهنْ بقليلٍ منكَ ذي نفَعٍ
فإنّه أملٌ يحيا بهِ قَنِطُ

وقطرةُ العذبِ بلّت ريق شاربِها
خيرٌ من البحرِ، حين البحرُ ينتفطُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزنُ العراق
- أعِدّي من رِباطِ الحبِّ
- على قارعة الحب
- ثوب الفساد
- لسانك سفيرك
- غارس الآس
- أنا العراق/ تتمة
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق
- خامس الفصول
- أميرة النساء
- الهجران
- غديرٌ أنتِ
- يا حلوة القدّ
- شَرُّ العقاربِ
- دخلاء
- كانوا.. وكنتِ
- ما أجمل الصباح


المزيد.....




- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ