|
انظمة عربية لا تحترم نفسها
جمال محمد تقي
الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 12:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا اصدق ان يصل سمك جلدها الى هذا الحد الذي يمنعها من تحسس ما يهيج حتى عديمي الاحساس ! لانني لو صدقت ذلك فمعناه انها قد وصلت الى مرحلة متقدمة من التقرن الجلدي غير التقليدي الذي لا رجاء منه الا باجتثاث اغلب طبقات جلدها المتكلس على احشاء جسدها ، وان فعلت ذلك فهي لن تصمد طويلا لان السلخ يسبب لها نزف كلي قاتل ، ولو بقيت هكذا ستتيبس كليا وتموت ، وهذا مآلها ، انها ميتة ميتة ، والميت لا ياخذ معه غير كفنه ، فعلام كل هذا الاصرار على سلطة غير محترمة لا في الدنيا ولا في الاخرة ؟ حتى تجاعيدها تحولت الى نتؤات ، ثم قرون سطحية لا تنطح ، ولا تخشاها حتى ارانب الحدائق ، قد يكون احد اهم اسباب احتكارها الشاذ للسلطة حتى هذه اللحظة ، هو تميزها بهذا الدرع الواقي والمتضخم والشاذ من الجلد المتيبس ، والذي يوحي بالقوة الوهمية من يدري ؟
من لا يحترم نفسه لا يحترم ومن يرخص دماء ناسه يرخص دمه !:
اعلاه اقل مايقال بحق البيان الختامي الذي خرج به الاجتماع الطاريء لمجلس وزراء خارجية دول الجامعة العربية لمناقشة الاوضاع الخطيرة والمدمرة في فلسطين ولبنان ، لقد ناشد او طالب من كل الاطراف وقف العمليات العسكرية ! واللجوء للتفاوض ، وادان العدوان الاسرائيلي ، وعبر عن وقوفه الى جانب لبنان وفلسطين ! وحتى يتجنب التكرار تبنى مطالب الحكومتين اللبنانية والفلسطينة واعتمدهما كمطالب عربية ، والمطالب ذاتها لم تحمل الدول العربية اية التزامات سوى الذهاب بطلب جماعي لمجلس الامن لمناقشة قضية الصراع العربي الاسرائيلي من جديد ، مع التاكيد على المشروع العربي للسلام في الشرق الاوسط الذي سبق وان اقره مؤتمر قمة بيروت ، ورفضته اسرائيل ومن خلفها امريكا ! ان مناقشات الاجتماع عكست الاتجاه السائد بين اغلب الانظمة العربية في تجنب اي مواجهة حقيقية مع الذات ومع الاخر ، لذلك خرج الاجتماع بمثل ما سبقه من اجتماعات لا حول لها ولا قوة ، رمادية في عباراتها ، وعمومية في تشخيصاتها ، ولا تسمي الاشياء باسماءها ، وليس فيها التزامات وبدائل وخطوات فورية ، ومع ذلك كان يمكن للبيان ان ياخذ منحى بيان وزارة الخارجية الامريكية لو لم يكن هناك اصرار من بعض وزراء خارجية الدول العربية المتضررة مباشرة من العدوان الاسرائيلي وتداعياته على ضرورة تحمل المسؤولية تجاه العدوان الذي يشن تحت غطاء امريكي معلن يوفر له كل اشكال الحماية ويجنبه اي نوع من انواع التوبيخ والادانة ناهيك عن الالزام بتنفيذ قرار ما او اقرار عقوبات ما ، وكان الفيتو الامريكي الاخير في مجلس الامن بالضد من قرار يدين وبخجل وبصوت منخفض اسرائيل لافراطها باستخدام القوة في غزة ، اقرب مثال بسيط على شكل الرعاية الامريكية المطلقة للتصرفات الاسرائيلية وبكل الاتجاهات ! مع كل هذا الكم النوعي من الانحطاط والانحدار الذي وصل اليه الدفاع العربي المشترك او التضامن العربي المشترك ، نتيجة للاستفراد الامريكي الاسرائيلي بارادة اغلب الانظمة العربية ، وكتحصيل حاصل لتبعيتها واغترابها عن اي شرعية شعبية تحميها وهي اصلا لا تثق بهكذا نوع من الشرعية ، مما يجعلها تضع نفسها تحت تصرف من يوفر الحماية لها والسلطتها وهذه الحماية مشروطة من قبل الامريكان بان تاتي بالدرجة العاشرة بعد حماية امن اسرائيل ! مع كل كذلك اعتقد كانت هناك صرخة معنوية وذات مدلول رغم انها حصلت على هامش الاجتماع اعتبرها شخصيا اهم من الاجتماع نفسه ! هي الردود المنفعلة المرتجلة للامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع رئيس الجلسة نائب وزير الخارجية الاماراتي بعد انتها الاجتماع الوزاري ، لقد تألق في بعضها وكانه ناطق مخول باسم الشارع العربي ، ثم يعود ويستدرك انه امين عام لجامعة تمثل بها الحكومات ، وهو يعبر عن المشترك بينها ، شخصيا اعتقد انه اكبر من منصبه هذا وكذلك من منصبه السابق كوزير للخارجية المصرية ، ومن المنطق ان يتسق مع نفسه ولو لدقائق ليقول مايعتقد هو ، لكنه يعرف كغيره ان وجوده في هذا الموقع هو لتحسين صورة الموقع نفسه ! ومع ذلك فهو افضل من عدمه لمحاولة الانتصار لقضايا شعوبنا ولو دبلوماسيا ، واعلاميا على اقل تقدير ، ان اغلب اجاباته تعكس ايضا مازق الحكومات التي تصورت انها قد ارتاحت من فروض الهموم والاستحقاقات الفلسطينية التي كانت تفرضها عليهم مشاغلها بسبب من غياب دولتها فعليا ، عندما رحلت منظمة التحرير الى غزة ورام الله لتمثل هناك دور السلطة والحكومة والدولة هناك ، وبالتالي لتكون الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين ومشاكلهم وعلى ارض الواقع في ظل دولتهم ، وبما ان الدول العربية تعمل بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي حكومة عربية اخرى ، فقد وجدت نفسها وقد تحررت من كل قيود القضية ايام ما قبل قيام الدولة الفلسطينية ، واخذت تتعامل مع الموضوع الفلسطيني مثلما تتعامل مع موضوع البوليساريو والمغرب ، اي سلمتها بيد امريكا وخلصت ! لكن الجميع يعيد اكتشاف حقيقة ثابتة ، قديمة جديدة ، وهي ان عمر الشأن الفلسطيني ما كان يوما شاننا فلسطينيا ، لان من يحتل ارض فلسطين يريد ان يكون سيدا للمنطقة كلها بتوكيل امريكي ، وعليه لم يتغير من الموضوع شيئا ، ان كان رشاد الشوى ممثلا عن الفلسطينيين وروابط مدنهم و قراهم ، او ياسر عرفات بعد ان القى البندقية وتمسك بغصن الزيتون حتى رحيله شهيدا ، او محمود عباس كوريث لياسر عرفات ، والسبب ان الذي ينشد التسيد على الشرق الاوسط كله ، سيتسيد على الفلسطييين ابتداءا ثم بلدان الطوق والاسناد تباعا وكل هذا مسجل في دوائر الشهر العقاري الامريكية ! اي انهم مصدومون لانهم لم يتخلصوا من عقدة فلسطين بعد ! لكنهم انهاروا عندما عرفوا وعلى رؤوس الاشهاد ان فلسطين جسرا نحوهم فاذا ابتعدوا عنه سيلاحقهم من يعبره من العبرانيين ، وهذا قد حصل في عام 1967 لكنهم لا يريدون الاقتناع بان حرب حزيران لم تكن فلسطينية ، وانما حربا على كل الجيران العرب ! والنفترض جدلا ان اوسلو قد نجحت ، واقتنع الفلسطينيون بما تتصدق عليهم به اسرائيل ، واقاموا دولتهم بالفعل على اجزاء الضفة والقطاع ، فهل ستترك اسرائيل وامريكا العرب وشانهم ؟ انهم يحلمون بعالم بلا فلسطين كما حلم من قبلهم السادات ! اتفق العرب باجتماعهم الاخير على مايلي : ان عملية السلام قد فشلت ، وكل اللجان والخرائط والوساطات ، كلام فاضي ، فالوسيط الذي يمتلك 99 % من اوراق اللعب غير نزيه ، وتم الضحك على العرب بالحلول الجزئية ، وان اسرائيل وحدها من يتحمل المسؤولية ، وان العرب اجمعين سيذهبون بهذا الكلام الى مجلس الامن ، مسلحين بخطة السلام التي اقرها مؤتمر بيروت ! وعندما سأل احد المراسلين عمرو موسى عن البدائل في حالة ان يكون جواب امريكا ومجلس الامن سلبيا او ضحك جديد على العرب ؟ قال : على العرب ان يفعلوا ما يجدوه مناسبا لا سترداد حقوقهم ، وليس لاحد ان يبيع علينا الكلام المضحك عن الارهاب . . ! ايها الحكام العرب المحترمون اذا كانت عملية السلام قد فشلت وبسبب من انعدام النزاهة لدى راعيها امريكا ، اليس من الاجدى ان تعبروا عن غضبكم وتبرمكم من هذا الاستهتار وان تلوحوا على اقل تقدير باجراءات ما مثل ايقاف عملية التطبيع مع اسرائيل ، سحب السفراء من تل ابيب ، ودعم المقاومة سياسيا وماديا ؟ حتى يحمل موقفكم الامريكان على محمل الجد ؟ المشكلة الكبرى انكم لا تقولون للامريكان ماتقولونه لنا ، فالنسخة العربية لبيانكم غير النسخة الانكليزية ، ياحبذا لو تضمن البيان ذات المفردات والنصوص التي صرح بها عمرو موسى نفسه ، اليست من الشجاعة الادبية ان تقول الحكومات ما تعتقده صحيحا خاصة وان الموضوع مصيري ولا يحتمل المجاملات المنافقة ! وعليه من حق امريكا ان تقول ان الحكام العرب لا يقولون ما تدعون ؟ ومن حق امريكا ان لا تحترمكم لانكم بوجهين احدهما عربي واخر انكليزي ! كان تصريح عمرو موسى الاخير في تعبئة الشعوب العربية لمواجهة العدوان امر يؤشر على الياس من اي عمل رسمي عربي جاد !
من لم يقتل في بغداد اوغزة يقتل في بيروت تتعدد العواصم والقتل واحد :
مايقلق المحتلين في بغداد او القدس او غزة ان تكون تداعيات مايجري في لبنان الصامد والمتصدي ، والرادع للعدوان الاحتلالي الغاصب والمستهتر بكل الحقوق والتطلعات المشروعة لشعوب المنطقة ، والضارب بعرض الحائط لكل القرارات والمواثيق الدولية ، نوعا من ردة الفعل الجماعي المتجريء الذي يصفي الحساب القديم والجديد ويستنهض نفسه ليعالج ما امامه من واقع مختل بنفس اسلوب وتحدي المقاومة اللبنانية الباسلة والمتمرسة على ايلام العدو المشترك لكل شعوبنا العربية والاسلامية بل وكل شعوب العالم الحرة المتطلعة لغد يسوده السلام والعدل والتعاون بما فيهم يهود اسرائيل ذاتها الذين اضنتهم السياسات الصهيونية والتي سودت صورتهم بين العالمين وجعلتهم من حيث يعلمون او لايعلمون مثالا للحقد والكراهية والغطرسة والابتزاز والتأمر . لذلك يريدوها ضربة قاصمة وسريعة وكاتمة لكل نفس وصوت مقاوم ، يريدوها عبرة للاخرين ، وعليه فان رمزية هذه المواجهة ستكون ذات دلالات بعيدة ، ويتحمل فيها حزب الله مسؤولية اضافية ، لانهم يريدون جعل انكساره انكسارا شاملا لكل الجبهات الاخرى ، ومن هذا المنطلق تقع على عاتق كل شعوبنا وتنظيماتها الاصيلة والفاعلة مهمة تعبئة قواها للدعم الفوري ، السياسي والمعنوي والمادي حيث امكن ذلك . ان ما يتعرض له لبناننا الجميل من عدوان همجي مريض ولئيم ومغرور ، ما هو الا حلقة جديدة من مسلسل الرعب وتصفية الحساب الذي غدا نهجا ثابتا في السياسة الصهيونية المدعومة امريكيا ، لقد ارادتها اسرائيل ذريعة للهروب بازمتها الخانقة الى امام وتريدها امريكا عكاز لتحقيق ما عجزعت عنه تدابيرها ومؤامراتها السياسية والدبلوماسية لاخلاء لبنان من ارادة المقاومة والمقاومين واليصطف مع المصطفين من المستسلمين في طابور يريدوه ان يشمل الجميع . كانت عملية حزب الله واضحة ومتوقعة وقد توعد بها اسرائيل مرارا ، وهي بهذا المعنى امتداد لسجال بين المقاومة والمحتلين الصهاينة منذ عام 82 ، وهنا اسرائيل وحدها من يتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير والمقصود ليشمل كل القوى المعرقلة لمشروع الشرق الاوسط الكبير صغارا كانوا ام كبارا ، رغم انهم قد اخطئوا العنوان حيث تصوروا النصر سيكون حليفهم عندما يتعاملون مع حركة في بلد صغير ، وواقع الحال يشهد على ان هذه الحركة وفي هذا البلد الصغير هي اكبر من كل الكبار المتقزمين رعبا وجبنا حفاظا على عروشهم ، اما المقاومة فهي لا تحارب او تكافح من اجل العروش وبقائها بل الحقوق ، ولا شيء غيرها ، من اجل استردادها والتمتع بها ، انها تمثل ارادة شعبها وهذا هو سر قوتها ، اما الكبار بحجومهم والصغار بافعالهم فينزعجون ايما انزعاج عندما يراهم العالم اجمع ووجها لوجه عاجزون يتصغرون ، يتختلون ، ويتحرجون ، بينما المقاومة الصغيرة الحجم تفعل الكبائر بأكبر كبار سادتهم ، ويصل بهم الجبن والنفاق احيانا الى التقول على افعالها ، ويشمتون اذا خسر المقاومون موقعة ما ، ويغارون منها غيرة النسوان اذا نجحت في موقعة اخرى ، متمنين لها الزوال كي لا تذكرهم بعجزهم وصغرهم ! هل هناك بديل عن المقاومة ؟ : اعمال المقاومة ليست مغامرات او مناورات او حرق للمراحل ، انها استجابة موضوعية للتحديات الوطنية والاقليمية والدولية ، انها الممكن الوحيد في حالة الاختلال بمعادلات التوازن ، فلم تظهر المقاومة وتتعملق الا بعد ان عجزت الاساليب الاخرى على وضع حد لسياسات المحتلين واطماعهم وانتقاصهم للحقوق المشروعة لشعوبنا ، لقد تركت الانظمة العربية الامر كله للامريكان والصهاينة ، راضين بما يجودون عليهم من حلول استفرادية تجعلهم وشعوبهم رهينة لهم مقابل آمنهم ، وبعض الفتات من بقايا الغنيمة المغتصبة . بماذا يمكن ان تقايض شعوبنا اعدائها لاسترجاع ما اخذ منها ؟ بمزيد من التبعية و بمزيد من نزع السلاح وغيره ، وبمزيد من السمع والطاعة ، وقد فعلت انظمتنا كل هذا فهل استردت ما اغتصب من شعوبها واوطانها ؟ ام ازدات احتلالا استيطانيا وسياسيا واقتصاديا وفكريا ، واصبحت مكتوفة وعاجزة عن الفعل ، ودخلت في شرنقة تحدد لها دورها الاستهلاكي لما تنتجه امريكا واسرائيل من مشاريع وخطط وطموحات . العجز لا ينتج الا العجز ، وكل اشكال النضال مباحة ، السياسية وغير السياسية ولا يمكن حصرها بنمط يريح العدو ، حيث لا يمكن التقيد بشكل واحد طالما ان المعركة شاملة ومصيرية وتفرض نفسها .
#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقطات ليست بريئة
-
كارت احمر للفصائل المقاومة في مونديال المصالحة الوهمية
-
مطابقات شعبية ترتقي لفعل مقاومة الاحتلال الاجتثاثي
-
هبوا ضحايا الاغتصاب
-
خازوق الاحتلال لا يستثني احد
-
الاحتلال الغائب الحاضر في مبادرة المالكي
-
الصومال تتناطح للتخلص من قبضة الشر الاوسط الكبير
-
دولة الناس ودولة الله
-
أرهابيون لكن ظرفاء
-
كذب الامريكان وان صدقوا ! يريدون الزرقاوي قميص عثمان لجرائمه
...
-
هجوم امريكي مضاد لتثبيت افرازات الاحتلال ! خمس ساعات من التو
...
-
عصيان مدني على الموت
-
ماذا بعد الزرقاوي ؟
-
عراقيات مع سبق الاصرار
-
مجانين امريكا وبريطانيا يقاتلون في العراق
-
هولوكست اطفال العراق
-
بصرتنا لم تعذب محب ، لكن النفط عذبها
-
في حاج عمران حصان طروادة امريكي يترصد ايران
-
اربيل وبغداد شهدت (مولد) حكومي صاخب ، صاحبه غائب
-
دولة الفشل المذهل !
المزيد.....
-
مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا
...
-
وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار
...
-
انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة
...
-
هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟
...
-
حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان
...
-
زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
-
صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني
...
-
عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف
...
-
الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
...
-
غلق أشهر مطعم في مصر
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|