عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6772 - 2020 / 12 / 27 - 12:07
المحور:
الادب والفن
قبل ايام صحونا
ما وجدنا الكهرباء
قرب بيتي الدائره
وهم جيراني انكفاء
ست امتار وشارع بيننا
عرضه طول الرداء
فذهبت عندهم
وكلامي كله كان رجاء
سيدي اني مريض
وصحوت ما وجدت الكهرباء
قال لي اذهب
سناتي ونعيد ما تشاء
قد اتوا فعلا ولكن
كان درس في الهذاء
فارغين الكف من كل
وسيله تحتميهم من شواء
لا مفل للوالب يمسكوه ثم
لا عازل ولا جزمه و حذاء
صعدوا فوق العمود
ثم قالوا اي نعم هذا ارتخاء
ذهبوا واعادوا الكهرباء
حيث كانت بانطفاء
وبقينا بيتنا اظلم بارد
لا مصابيح ولا هيتر اضاء
ودعوت عاملا علَّهُ
يعرف حيله وانا اعطيه النماء
حيث قال بيتكم لا خَلَّ فيه
في العمود هذا انّطفاء
وذهبت ثم واجهت المدير
ثانيا بانكسار ورخاء
قد رايتُ هو مشغول يعدُّ
بعضُ ارقام بسرعه ودهاء
ورآني من بعيد قال اذهب
سيعودوا ويعيدوا الكهرباء
آسف لم يعيدوا ما
اريد لم يعيدوا الكهرباء
ثم عدت قابلت المناوب
حيث يومي جمعةٌ وهو انتهاء
ووجدت جالسا فوق
المصلى ينتظر ينهي الدعاء
وسردت قصتي فاشار
لزميلين له وهو سادر بالرجاء
قال واحد منهمُ من يعيد
الكهرباء كلهم خلف الغداء
تلك احكي قصتي
هذا جزء من تهاون وعناء
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟