أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - أنا الضحية














المزيد.....

أنا الضحية


علاء حزاني
كاتب وناشط

(Alaa Hazzani)


الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 26 - 19:37
المحور: الادب والفن
    


كيف لا أحبُ من تملكُ في شَعرِها
خُصَلً كُلُ ألوانها ذهبية
وكيف أكتب الشِعرَ لِعيونيَّ الخضراءُ وقد
أُغرِمتُ أنا بعيونها العسلية
كيف تريدني ألا أكون كالسكران بعدما
جعلتني بقبلةٍ من شفتيها أكون الضحية
كيف لا أغرمُ بمن
تملك على مُحياها
تلك الضحكة العفوية
هل أقوى على صد فتاة مثلها
متحضرةً، راقيةً
ومن أصولٍ ملكية
قل لي بحق الرب من أنا
وهل لحياتي من دون وجهها أي أهمية
هل أغرمت بملاك أنا
هل هي حقاً آدمية
هل أعيش يومي حقيقةً
أم أن أحلامي باتت
جداً وردية
*******
قل لي
هل كل النهايات حزينة
فأنا لا أحب النهايات المأساوية
لكن وبحق عيناها فإنني
أرتضي العذاب لأجلها وارتضي
أن أكون في سبيل حبها
أضحية
فتعال أنجدني والى الطريق فدلني
فلقد أحببتها تلك الشقراء الشقية
ودعني … أنعم بما كان ينقصني
دعني أرتوي من ثُغرها حرية
*******
دعني أبحر في حسنها الأزلي
وأشرب من نهدها سحر السرمدية
وأصنع من عشقها قضيةً لي
وصدقني
سأكون في قمة الوطنية
دعني انسج من نظراتها كلمات لقصائدي
لِأُقدمَ للكونِ في تسبيحها
أجمل سيمفونية

الى ليزلي ...
تلك الفتاة البلجيكية التي أوقعتني في حبها
منذ اليوم الأول وقد علمتني منذ ذاك
الحين قوانين جديدة لقصائدي ومعانٍ لم أكن أعرفها
علمتني فنونً جديدة في الحب وعلمتني
مايقبع خلف كلمة الرومانسية



#علاء_حزاني (هاشتاغ)       Alaa_Hazzani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن شعب
- خذني إليك
- ماذا قدمتم ؟!!
- كأسها والخلخال ودمي
- انهض ايها الحاكم
- لاجئ الى قلبك
- كوني ملكة
- عيناها مجددا
- غضب العيون
- زرقاء العيون ...
- خضر عيناها ...
- رسولة العشق ...
- وطن مبعثر ...
- وطن ضائع ...
- جسد أنثى ..
- __ صرخة جياع __
- شعب جائع ..
- ظل أنثى ..
- قطاري أنا ..
- طفل أنا ..


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حزاني - أنا الضحية