أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - مطلوب حارس شخصي














المزيد.....

مطلوب حارس شخصي


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنفجرت عبوة ناسفة على أحد المرشحين أثناء زيارته لإحدى المناطق، بينما تعرضت سيارة آخر الى رشقات من الرصاص بعد خروجه من تجمع إنتخابي، وحدوث معارك بين أنصار بعض التيارات السياسية بسبب الحملات الإنتخابية.
إغتيال أحد المرشحين للإنتخابات البرلمانية العراقية على يد مجهولين، وتعرض شخصية بارزة الى طعنات بالسكاكين وإصابته بجروح بليغة أدت الى دخوله المستشفى، بسبب تأييده لحزب سياسي.
تعرض الدعايات الإنتخابية لغالبية الاحزاب السياسية الى أعمال تمزيق وتخريب من جهات مجهولة، وكتابة بعض الشعارات الطائفية على منازل بعض المرشحين، وتهديدهم بالتصفية الجسدية.
أغلقت كثير من مراكز الاقتراع أبوابها، وقررت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات شطب نتائج تلك المراكز، بسبب دخول مسلحين اليها وتهديدهم موظفين المفوضية، وإجبارهم الناخبين بالتصويت لكيان معين، ومنع اخرين من الوصول الى مراكز الإقتراع.
مفوضية الانتخابات تعلن إحتراق صناديق التصويت في المخازن وتأجيل إعلان النتائج، فيما طالبت الكتل السياسية بإلغاء نتائج التصويت الألكتروني، والعودة الى الفرز اليدوي، بسبب وجود أخطاء في نظام التصويت الألكتروني، والشكوك حول التلاعب فيه من جهات خارجية.
مرت ثلاثة أشهر ولم تعلن النتائج النهائية للإنتخابات، التي شارك فيها نسبة لم تتعد 25% من أعداد الناخبين، بسبب المعرقلات الكثيرة التي رافقت العملية الإنتخابية، وعدم قناعة الناخبين بالوجوه السياسية التي رشحت للإنتخابات، والمحصلة النهائية هو صفقة بين الكتل الحاكمة وإعلان النتائج بالتراضي !!
هذه المشاهد تكررت في جميع الإنتخابات البرلمانية الماضية التي جرت في العراق، وأصبحت سمة طبيعية تعود عليها المواطن العراقي، فلم يعد يكترث للمشاركة في الانتخابات، بل هناك سعي من بعض الجهات السياسية لإحداث مثل هذه الفوضى، والدفع بأنصارها للتصويت من أجل الظفر بغالبية المقاعد البرلمانية.
لم يتغير شيئ في المشهد السياسي العراقي، يظهر إن الانتخابات القادمة المتوقع اقامتها مطلع حزيران، تكون مختلفة عما سبقها، فما زالت إجراءات الحكومة ضعيفة لتوفير امن إنتخابي يؤدي الى نجاح العملية الانتخابية.
فإذا أردنا ان نشاهد إنتخابات نزيهة وشفافة، يجب توفير الاجواء التي تساعد المرشح أن يرشح في أي قائمة هو يريدها بدون إتهامات أو ضغط أو تهديد، وأن يسمح لكل ناخب أن يصوت لمن يريد، دون أن يخاف من حملة السلاح الذين يقطعون الطريق، ويأخذون ورقته من يده، يكتبون مايريدون فيها ويضعوها في الصندوق.
كذلك لابد أن تتوفر مفوضية مهنية مستقلة، تحفظ أصوات الناخبين من التلاعب والتزوير، وتكون النتائج مطابقة لخياراتهم، وليس لأهواء السلطة والأحزاب الحاكمة، وأصحاب المال والسلاح المنفلت، عندها يمكن أن نقول أن هناك إنتخابات نزيهة والنتائج حقيقية.
أما إذا بقيت الأوضاع على حالها الآن فلا نتوقع إنتخابات في موعدها المحدد، وعلى كل مواطن يريد الترشح أو الإنتخاب أن يبحث عن حارس شخصي.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والتعليم وكورونا.. مصير المجهول
- الموت في العسل
- رفعت الجلسة الى إشعار اخر
- الإنتخابات العراقية المبكرة.. بين القول والفعل
- أريد عدس
- الوطنية بين سندان المحاصصة ومطرقة الطائفية
- إنتخابات جديدة وتحديات قديمة
- العراق بين صراع المحاور وصراع المناهج
- تاريخنا.. بين التزييف والسرقة
- المرأة التي أرادت وطن
- الإحتياط أفضل من الأساسي.. أحيانا
- أكلة عراقية
- الحكومة الخامسة والتكليف الرابع
- سياسة في زمن الكورونا
- أوهن البيوت
- الشهادة وحدها لا تكفي
- جريمة لا يعاقب عليها القانون !
- الأهم من قانون الإنتخابات
- على من نطلق النار ؟
- فاسيلي في بغداد !


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - مطلوب حارس شخصي