محمد علي عبد الجليل
الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 14:53
المحور:
الادب والفن
1. أُحِـبُّــكَ حُـبَّ بَـشَّــارٍ لِـشَـعـبِــهْ.
أُحِــبُّــكَ حُــبَّ صَــيَّــادٍ لِــكَــلْــبِــهْ.
2. أُحِــبُّــكَ، مَـوطِــنِــيْ، حُــبًّـا كَريهًا.
أُحِــبُّــكَ حُـبَّ إِبـلِـيسٍ لِــرَبِّـــهْ.
3. فهذا مَـوطِنٌ مَرعَى لُصوصٍ
سَـعَـوا دَومًا لِـذَبحِـهِ بَــعدَ حَـلْــبِــهْ.
4. فَـحُــلْـمُـكَ فِيهِ أَنْ تَرتاحَ مِنهُ
وَتَـتْـرُكَــهُ يَـغُـوصُ بِـوَحلِ حَـربِــهْ.
5. يَـحِــنُّ إِلَيهِ مُغتَرِبٌ غَــريـرٌ
ضَـحِـيَّـةُ جَــهْلِهِ وَعَـماءِ قَـلْـبِـهْ.
6. فَــذَا وَطَـنٌ يُــحَــبُّ إِذا تَـنَـاءَى
وَيُــكْــرَهُ عِـنْــدَ سُــكْــنَـاهُ وَقُــرْبِــهْ.
7. فَــقَــدْتُ الانْـتِـماءَ إِلَـيـهِ لَــــكِنْ
يُــلاحِـقُـني بِـذِكْـراهُ وَرُعْـبِـهْ.
8. وَيَـنْفِـثُ سُـمَّـه القَـومِـيَّ فينا
وَأَفعى الدِّينِ قَد فَـتَـكَتْ بِـشَـعبِـهْ.
9. فَـما الـمسؤولُ غَـيْـرُ أَنَـــاْ وَأَنْـتُـمْ
وَمَـنْ قَـدْ كانَ أَمْــلَــكَــكُـمْ لإربِهْ.
(آيكس-أون-پروڤانس 24/12/2020)
#محمد_علي_عبد_الجليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟