حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1616 - 2006 / 7 / 19 - 12:53
المحور:
الادب والفن
هذا المساء حزينة عيناه
وبيروت الجميلة قد تغطت بالسماء
نامت على كتف المدينة أدمعا
ودموعها سهرت على كتف البكاء
يا الراحلون من الجنوب ِ
تمهلوا...
فالدرب يسأل عنكمُ
وخطاكمُ
وحقائبُ الأحزان تحملها العيون الخائفة
والأرز يقطر بالقصائد في يدي
ويدي تعطرها الجراح النازفة
والنزف يرفع وجهه مليء الدعاء
هذا المساءْ
هذا المساءْ
اشتعل المساءُ على ضفافك يا أميرتنا الجميلة
أين الرسائل
والخواتم
والورود على الشرائط والجديلة ؟.؟؟
أين الشوارعُ
والحدائقُ
والعصافير التي كانت تغني ؟؟؟
سوف ترجعُ ...
هكذا قد قال لي الحلم البعيدُ
ويرجعُ العيد السعيدُ
لأعين الأطفال يا بيروتْ
ونعودُ نجمع من شواطئك الهوى
ونلمُ من شفتيك قبلات ٍ من الياقوتْ
نرسلها إلى الأحلام
يحملها الحنين في الهواءِْ
أه ٍ..يا بيروتُ
يا ست النساء ْ
لا تحزني
لا تحزني
فالله في ملكوته ِ
يأبى خضوعك للغوا والإنحاء ْ
والله في ملكوته ِ
يجلو بعطر الحب ِ أنهار الدماءْ
ومساؤك الصيفي يا صفصافتي
إن كان يهطل باللهيب على المدى
فالحب يهطل فوقنا بردا وماء ْ
لا تحزني...
#حنين_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟