أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تجربة سلطة الحكم في العراق














المزيد.....

تجربة سلطة الحكم في العراق


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 6770 - 2020 / 12 / 24 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف نستطيع الوصول إلى حقيقة ومصداقية ظاهرة حكم السلطة في العراق في الفترة من عام/ 2003 حتى عام/ 2020 من خلال التجربة والواقع الملموس وعلاقتها بالسبب التي أفرزت ظاهرة الحكم في العراق وفشله من خلال تجربته والواقع الملموس في إفرازات من السلبيات المتراكمة لفترة حكم استمرت 17 عاماً، أفرزت الجوع والفقر والبطالة والانتحار والفساد الإداري والمحاصصة الحزبية والمحسوبية والمنسوبية وعملية الجريمة المعلوماتية والمخدرات واقتصاد (ريعي) يعتمد على مورد واحد (النفط) وجعل الشعب استهلاكي وغير منتج يقضي وقته متسكعاً في المقاهي والساحات العامة والشوارع .. هذه الظاهرة ما هي أسبابها ؟
أحد أسبابها عدم تولي رجل سياسي للحكم والمقصود بالسياسي ليس فقط الإنسان الذي مارس العمل السياسي وإنما المقصود به من درس العلوم السياسية في الكليات والجامعات لأن لسياسة هي علم ولولا علميتها لما أصبحت مادة تدرس في الكليات والجامعات حتى يوجد تسلسل علمي في نيل شهادتها تبدأ من البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراه والبروفسور. وإذا استعرضنا من تولى سلطة الحكم في العراق خلال هذه الفترة نجدهم جهلاء في حصولهم على الشهادات العلمية السياسية .. ولذلك بعد أن ساد طبيعة الحكم (المحاصصة الطائفية) تسلل للحكم المهنيون من أصحاب الشهادات غير السياسية وأصحاب الشهادات الدراسية المتوسطة والثانوية وقد شاعت في تلك الفترة ظاهرة (تزوير الشهادات) مما أدى إلى ظهور الفساد الإداري الذي يعتبر المحاصصة الطائفية أحد أسباب تفشيه بشكل رئيسي حيث أصبح الوزير والمسؤول الإداري (محصن) من قبل الطائفة حسب قاعدة (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) وكانت شاشات التلفزة تعرض صور للمتهمين بالفساد الإداري يطلق سراحهم بحماية رجال طائفته وبدأ الاقتصاد العراقي بالضعف والنزول حتى وصل نقطة الصفر في عهد (المفكر الاقتصادي) وقد استلمها (الكاظمي) الخزينة شبه خاوية والآن لابد من موقف فيه نداء حي واستدعاء صارخ للماضي والحاضر والمستقبل للسيد الكاظمي.
إن الوزارة التي أقيلت من سلطة الحكم قد اتهمت بمسؤولية قتل أكثر من خمسمائة شهيد وحوالي عشرون ألف جريح .. والآن يا سيدي إذا كان الذي استلمت منه الحكم قد علقت في رقبته مئات الشهداء وآلاف الجرحى وخزينة شبه خاوية وميزانية فيها نقص إحدى وستون تريليون دينار وفساد إداري وتعيينات غير قانونية وأصبحت الأسوأ في تاريخ الحكومات السابقة سوف تصطف معه وتقارن به لأنك سوف تكون سبب في جوع وعوز وحرمان 95% من الشعب العراقي .. أسألك بالله أتيت للحكم مصلح أم مدمر ؟.. لقد بدأ العد التنازلي فيك والمطلوب منك الآن الاستعانة بخبرات اقتصاديين عراقيون أم عرب من أجل انتشالك من هذه الورطة ... واترك مشروعك في تعويم الدينار العراقي ورفع الدعم عن المحروقات وفرض الضرائب على رواتب الموظفين والمتقاعدين، وتعلم من السيسي ومن الملك عبد الله والراحل والده عن كيفية تلافي الأزمات المالية.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي والقرار الصعب
- بمناسبة مرور عام على مسلسل الموت لثورة الجوع والغضب التشريني ...
- الكاظمي ومشروعه الإصلاحي الفاشل
- الجذور النضالية لمدينة الناصرية الباسلة
- الدولة والشعب
- وزير المالية يتبجح .. هل هو نجاح أم فشل
- الدولة وثورة الجوع والغضب التشرينية
- أين المؤسسات الرقابية للدولة ؟
- الأحزاب السياسية وثورة الجوع والغضب التشرينية
- ترميم البيوت الطائفية إعادة للنهج الطائفي والعودة إلى نقطة ا ...
- أهمية الصحافة في الدول الديمقراطية (4)
- من المآثر النضالية للحزب الشيوعي العراقي .. انتفاضة الحي الم ...
- اتعظ بالماضي لتكون أكثر خبرة في المستقبل
- يا سيدي (الكاظمي) اعذر فمي ---- لكي يقول فيك قولاً صريحاً
- الاختلاف بين الإنسان المصلح والإنسان الصالح
- مقارنة الإنسان سلوك وعمل بين الخير والشر
- ارتفاع سعر الدولار وتأثيره على مستوى المعيشة للشعب العراقي
- ثورة الجوع والغضب تراوح بين النجاح والفشل
- العراق بين الأمس واليوم ..!!؟؟
- لا يستبعد وجود مؤامرة وطرف ثالث في أحداث الحبوبي


المزيد.....




- مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج رجل حر في أستراليا.. بماذا أقر في ...
- الشرطة الكينية تطلق الرصاص على محتجين ضد قانون جديد للضرائب ...
- اكتشاف جديد يفسر سبب ارتفاع معدل الوفيات بين مرضى الكبد الده ...
- ما الأسلحة التي يمكن أن تزود بها كوريا الجنوبية الجيش الأوكر ...
- الإسرائيليون محبطون للغاية وغير مستعدين لحرب حقيقية
- حرب إسرائيل ولبنان يمكن أن تخرج عن السيطرة
- ?? مباشر: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتفادي حرب مع حز ...
- مصر.. كنائس ومساجد تفتح أبوابها لطلاب الثانوية للمذاكرة بسبب ...
- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - تجربة سلطة الحكم في العراق