أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية














المزيد.....

كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 04:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأربعاء 23 كانون الأول / ديسمبر 2020.

وصل جاريد كوشنر كبير مستشاري ادارة ترامب، على رأس وفد أميركي، إلى دولة الاحتلال في زيارة ستستمر عدة ايام.
كوشنر اصبح صاحب العمليات القذرة وما يقوم به لخدمة الاحتلال الاسرائيلي هو بحد ذاته مخالفة واضحة لكل القرارات الدولية ولمصالح علاقاته مع دولة الاحتلال الاسرائيلي فهذا المنطق المناهض لإرادة الشعوب لن ولن يحقق سلاما بل سيقود المناطق الى كوارث حقيقية سيصعب حلها او ايجاد قواسم مشتركة للعمل على تجاوز تلك الازمات .
ولا يمكن بأي حال من الاحوال منح ما لا يملك لمن لا يستحق وتوزيع الادوار وفرض سياسة الامر الواقع والتدخل بالشؤون السياسية لدول المنطقة وكأنها شركة خاصة من شركاته الامر الذي سيؤدي الي كوارث سياسية والالتفاف عن اي حلول عادلة والابتعاد الكلي عن تحقيق السلام الدائم والازدهار .
لا بد من الالتزام بالمعايير الدولية والموقف الدولي القائم والسعي دوما الي تعزيز الحوار وإطلاق ورعاية مفاوضات جادة بين جميع الاطراف من اجل الوصول الى حلول موضوعية تعبر عن رغبة الشعوب بالمنطقة وليس فرض اوهام ترامب السياسية في اخر عشر دقائق من حكمه والهم الوحيد له هو الخروج بمواقف داعمة للاحتلال وفرض حلول وهمية قبل مغادرته البيت الابيض ودعم حليفه بنيامين نتنياهو الذي يعاني هو الاخر من معارضة حقيقية لنهجه السياسي ومن سلسلة مظاهرات سياسية منظمة اسبوعيا تطالب برحيله وإسقاطه وضرورة اجراء انتخابات مبكرة للكنيست الاسرائيلي بدلا من الاستمرار في التخبط والمتاجرة بشعوب المنطقة .
وفي ظل هذا التخبط السياسي والغطرسة والهيمنة الامريكية لا بد من التدخل العاجل من قبل الامم المتحدة ومحاولة لم الشمل الدولي وصياغة موقف من قبل المجتمع الدولي والعمل على حث جميع الاطراف المعنية في الصراع القائم الدخول في حوار شامل على اساس رؤية المجتمع الدولي التي تشكل قاعدة اساسية للعمل المشترك وعدم ترك المجال مفتوحا للإدارة الامريكية في فرض حلولها الوهمية مستقبلا .
ترامب يبيع الوهم ويتاجر بمعاناة الشعوب في المنطقة فبعد اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال واعترافه بضم الجولان المحتل يعود وفي نهاية ايامه وقبل رحيله متخطيا كل القوانين والأعراف الدولية القائمة موجها ضربة قوية للجهود الدولية في نطاق التدخل المباشر في سياسات الدول وفرض حلول وهمية على العالم اجمع كما حاول فرض صفقة القرن الامريكية كحل وحيد في المنطقة ولصالح دولة الاحتلال الاسرائيلي، وبكل المقاييس وقواعد العمل السياسي الدولي ليست الولايات المتحدة الأمريكية وحدها من تقرر مصير العالم، وان مواقف ترامب وسياسة صهره كوشنر تعد عملا فرديا وأحادي الجانب وأنها لن تغير أي شيء من الواقع القائم .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية العمل العربي المشترك
- حق الشعب الفلسطيني الثابت في تقرير مصيره
- السلام ليس مطلبًا فلسطينيًا
- إطلاق سراح الأسرى مقدمة لإعادة بناء الثقة
- بعد الفوز الديمقراطي على العنصرية الترامبية
- ممارسات الاحتلال تندرج في إطار الجرائم الدولية
- ممارسات الرئيس ترامب وفريقه والمستقبل السياسي
- القضية الفلسطينية في ضوء المتغيرات الدولية
- واقع الإرهاب الإسرائيلي الذي تقوده عصابات المستوطنين
- إنهاء الاحتلال أساس السلام الشامل بالمنطقة
- الانتفاضة الفلسطينية أعادت رسم التاريخ المعاصر
- عدم معاقبة الاحتلال يشجع الاستيطان وينهي حل الدولتين
- تهجير يهود الفلاشا استمرار لسرقة الأراضي الفلسطينية
- أقدم أسير في العالم المناضل نائل البرغوثي
- توفير الحماية الدولية للمقدسات الإسلامية والمسيحية
- فلسطين ووحدة التضامن العربي والعمل المشترك
- لقاءات القمة وإستراتجية العمل العربي المشارك
- قرصنة حكومة الاحتلال الأموال الفلسطينية إرهاب منظم
- القمة الفلسطينية الأردنية والقواسم المشتركة
- التضامن الدولي وعدالة القضية الفلسطينية


المزيد.....




- ماذا قال نتنياهو عن مصير محمد الضيف بعد غارة خان يونس ومحاول ...
- اكتشاف كهف على القمر قد يكون موطنا للبشر
- الجمهوريون يسمون ترامب مرشحا لهم والأخير يسمى نائبه المنتظر ...
- الحوثيون يعلنون استهداف 3 سفن في البحرين الأحمر والمتوسط (في ...
- لابيد: نتنياهو فاشل جبان يتباكى وليس ضحية التحريض
- مشاهد جديدة توثق أشخاصا خائفين يهربون من مكان إطلاق النار عل ...
- مقتل براء القاطرجي رجل الأعمال المقرب من الأسد في ضربة إسرائ ...
- عملية طعن في باريس قبل أقل من أسبوعين من الألعاب الأولمبية
- لماذا تزايد تنبؤ نخب في إسرائيل بزوالها؟ محللان يجيبان
- أبرز المواقف الإسرائيلية المتباينة بشأن مستقبل الوضع في غزة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - كوشنر ومخالفة التشريعات والقوانين الدولية