|
هل يعاني المجتمع المصري من الاكتئاب جريمة الدولة في حق الفنون في الخمسين عاما الماضية
حنا جرجس
الحوار المتمدن-العدد: 6769 - 2020 / 12 / 23 - 00:35
المحور:
الادب والفن
ه شاهدت وانا اتصفح بعض البرامج على اليوتيوب اعلانا هنديا استوقفني كثيرا فانا لم اري شبيها لة منذ استعراض حزنبل و سعاد حسني و الذى قا رب علي الخمسين عاما هذة الايام كان الاعلان يدوؤ في ساحة هي استوديو في الغالب و قد طلي كل شئ باللون البمبي و الذى تصاعدت اغنية سعاد حسني وهلي مقبلة او تقاوم الامتئاب و صنوها العبقري صلاح جاهين نفس الاكتئآب باغنية بمبي بمبي بمبي الحياة بقي لونها بمبي كأن الاثنين قد تصايحا بما يسمية علم النفس الاكلينيكي “رد الفعل “Reaction Formation او الدفاع العكسى اي بدلا ان اقول انا اختنق اقول ان النسيم قوياو جميل او انني استمتع بة لادؤأ عتي السقوط في هاوية الاكتئآب فنمذ السبعينات فان المجتمع المصري كان كما وصفتة مسرحية سعد الدين وهبة في سكة السلامة و كأنة حافلة وقد ضلت الط ريق الي الصحراءو كانت الرمزية هنات قوية فتيهة المجموعة نيهة الشعب المصري وتيهة الاوتوبيس تيهء للمجتمع المصري كلة وعطلة في صحراء قاحلة آكلة للاخضر و اليابسصحراء حكمتها طيلة التاريخ ثقتفة اسميها واخرط المصطلح" ثقافة الخزر" وهي ثاقة قاتلة لكل جديد ثقافة اللا ثقافة الا اجترار فجوات من تاريخها صنعها غيرهم ةوتنبنوها ثم نسو عمدا انهم ليسوا مبتكريها فهم ثقافة موجودى لدي الحيوانات و الطيور اذ يذهب الحيوان او الطير يصطاد ويأكل و يتمثل الطعام – جزئيا ثم يأتي لصغارة فيتقيلأ محتور معدتة لهم ليأكلوة و من ثم يأكل الصغار المحتوئ غير مدركين انة تدوير لجهد آخر هو الام او الاب الحاضن و في مملكة الحيوان المفترس او آكل اللحم Carnavorous ,وفي القاموس الانجليزى (of an animal) feeding on other animals و ايضا المرادفات:meat-eatingوflesh-eating و ايضا predatoryof وpreyhunting وraptorial creophagous وzoophagous وكلها تعني باختصار العيش علي دمار واكل الآخر و التهامة وهناك حشرة تشبة الجراد يطلق عليها فرس النبي وهذة الحشرة تلتهم الحشرة الاخري بان تشل حركة الحشرة الضحية بان تشل اولا مخها ثنم تلتهمها من المخ اولا وكأتة احدج المقبلات او فاتح شهية ثم تلتهم بقية الاجزاء كما تلتهم الدودة الورقة ناشرة جزء بعد جزء وهناك الثعبان الهندي الكوبرا او الانا كوندا الذر يلتهم الانسان حزمة واحدة او اي حيوان حتي حجم الحمار الوحشر كتلة واحدة بتكسير عظامة اولا منثم يسهل – علية ابتلاعة دون مقاومة العظام الداخلة لذلك الابتلاع غير ان انزيمات هذا الحيوان المَعِدية قادرة على اذابة تلك العظام ايضا بتدميرها و الغريب ان ثقافة الخزر لا تخرج عن هذا ان ان ثقافتنا المصرية التهمتها ثاقافى او غريزة الصحراء التي تسير تلك الشعوب وانا ارفض تسميتها بالحضارات فهي انعكاسات حضارية او اعادة هضم حضارات اخري او تراكمات متهوبة اثناء احتلالات سابقة بالغزو و التدمير و الساب و النهب وقد راينا بالامس القريب غزو ونهب العراق و تدمير ومحاولات هضم سوريا و اليمن وليبيا وكلها احضان مصرية سابقة في عصور مضت وهي كلها مقدمات عصر جديد يبدأ بغزو و هضم مصر لكن مصر كما قلت في العديد من المناسبات السابقة عصية على الهزيمة المباشرة كجيش منظم في قبالة جيش أخر منظم فالمواجهة عصية ولنا في جيس مينا نارمر و سنوسرت واحمس و تحتمس الثالث ورمسيس و حور محب قبلة و محمد علي مثالا تفتخر بة مصرفالحل الوحيد هو المباغتة وقت الراحة او الغفلة و كل شعوب الارض و اعظمها تهوم هكذا بالغدر اعني كما حدث لنا في نكسة 67 وايضا بالخيانة بعناصر تتخلل المجتمع المصري عن طريق ال Infiltrationاو الارتشاح البشري وهو ما اسمتة الميديا امريكية بالهجرات العشوائية او غير الشرعية ونحن لدينا فساد اكبر مما في الولايات المتحدة و في عصر مرسي علي الاقل اعطيت البطاقة المسماة الرقم القومي لاعداد تفوق ما نتخيلة او نتوقعة و لان معطم من في الدلتا و شال الصعيد هم من قبائل رحلت الي هنا من الشرق اغقاب الدخول الاسلامي و العربي لمصر ولانهم قبائل فلاي بدوي حق عرب علي من بالداخل من نفس القيائل لايوائهم و تسهيل الامور و زرعهم بالمجتمع المصري و البعض ممن يسهل يملكون سلاسل تجارية كبيرة وراس مال يسمح بالتمويل وخبرة التاريخ ان مثل هؤلاء ليس لهم ولاء فاليهود وهم اعراب قبلية آسيويين في الاساس عاشوا في مصر قرابة نصف الفية 450 سنة اي اربعة قرون ونصف اي قرابة ثلاثة عشر جيلا او يزيد ومع ذلك لم ينسوا اصولهم ابدا وعادوا من حيث اتوا ناهبين ذهب المصريين اي جزء عزيز من تراث المصريين معهم غير ان آخرين مهدوا لقمبيز ومهدوا للرومانفالبطالمة كانوا فرسا يهود في اصولهم وسيطروا علي مصر بل وفي الوقت المباشر باعوها الي الرومان لتتحول من راس في المتوسط الى تابع و مستعمرة للرومان و مستعبدة بوقاحة ووحشية ولم يقم لمصر قائمة حتي محمد على و الملك فؤاد و عبد الناصر و كلهم ثم اغتيالهو بطرق عدة ليس المجال هنا لسرد وقائعها و اسبابها ومغزاها لكن لنعود لعنوان المقال فكما ذكرت ان محمد على قطع شقفة السيطرة الشرقية اي الدولة العثمانية __وهي آخر الاشكال الشرقية من الاحتلالات_ فهدفهم جميعا واحد ومتكامل بل ان ايا منهم يحتل مصر او مواليها يحضر معة اوو يسمح بترحاب بالباقي للنهب وهو – سيم- بينهم او اتفاق تاريخي ويشتري بعضهم ةالبعض او خواطر بعض علي مبدأ فيها لخفيها مبدأ البلطجية و اللصوص ويشتلاك في ذلك اسرائيل و انجلترا لانك ان ارجعتهم الي اصولهم وليس موقعهم الحغرافي الحالي فهم جميعا خزرقادمين من سلسلة جبال وسط أسيا جنوب الاتحاد السوفيتي السابق او الجمهمريات المنشقة عنة من روسيا الحا لية او بعيدا عنها ككيان سابق فالبريطانين او الانجليز هم من اصول من تلك المنطقة مهاجرين ومحتلين للجزر البريطانية لذا كانوا فى حروب ضروس مع اللاسكوتاانديين و الايرلنديين فالاول مهاجرين من بولتدا و اسكندينافيا خاصة الدانمارك و الثانيين هم مهاجرين ومن بلاروسيا ولقد نزح الانجليز من " انجلشتيا" بتلك المنطقة و وصوا بواحدة من ابشع الصفات ومنهم جاء في اللغة الانجليزية "بروتال" “Brutal” وسيسألني القارئ الفطن الآن انت تدور وتدور حول الموضوع ولم تمسة اقول كان ينبغي ان ادور فالقارئ قد يعرف ا و تغيب عنة صلة كل هذا بمصر فمصر كانت بين عامي ا1920 و 1952 قاب قوسين او ادني من دولة من الصف الاول العالمي وصنفت وفي عهد عبد الناصر ذاتة بدولة من العالم الثالث ايام كتلة عدم الانحياز كانت مصر في بدايات القرن ارقي تقدما من اليابان ومن الصين ومن فرنسا وانجلترا انفسهم بعد الحربين لتدمير اقتصادياتهما في الحروب كانت ارقي بالتأكيد من الهند و اندونيسيا و كوريا و الفلبين و ماليزيا و بالتأكيد فيتنام و بالتأكيد كانت مصر ارقي من استراليا ونيوزيلندا واسكندينافيا وقتها و اجرؤ واقول اكثر حضارة من امريكا ذاتها حتي الحرب العالمية الثانيةاذ انهم سرقوا بذور القطن المصري طويل التيلة وهو الوحيد في العالم طةويل التيلة وزرعوة في ولايات الجنوب حيث السود كانوا في تلك الزراعة من السودان مصريين سرقتهم بالاختطاف او الترغيب بريطانيا ثم استعبدتهم لما ادركوا استحالة العودة وضربة الحظ التي انهت الحرب العالمية الثانية بالقنبلتين الشهيرتين و لقد سرق منا الباقي ايام والي وزير الزراعة الشهير سرق منا كل البذور و الفصائل التي ميزت مصر طيلة 40000 سنة بعيدا قبل الاسرات فالبصل المصري و القمح و الطماطم و الخيارو سلالات كثيرة كانت تميز مصر وحدها ايضا الفنون و الثقافة و صناعة السينما فكما ضحت الدولة عن طيب خاطر بنزوح وبيع كل هذة السلالات لاي وكن آخر غير مص فهو بيع للعدو لاني حينما احتاججة ساشترية باغلي مما بعتة وفرطت فية للابد كذلك فان الفن المصري كان قد وصل الي ارقي مناحية فالفنان يوسف كلمل لا يقل في نطري عن مساوقة السويدي كلاوس زورن كفنان و لمسة وتكنيك و اصالة في تناوول الاعمال المحلية و الريف الخ وكذلك راغب عياد و مارجريت نخلة و محمود سعيد ومحمود مختار الخ الخ لقد استبعد اولا خلال ثورة يوليو راغب عياد و مارجريت نخلو و العديد من الفنانين المسيحيين بكود من الصمت تماما بعد رحيل كمال الملاخ واصبحنا لا نسمع عنهم ابدا رغم انهم احياء حتي انني في اوائل السبعينات ظننتهما قد رحلا عن عالمنا رغم ان كليهما توفي بعد عام 1977 ايضا امتد ذلك الحجود الى فنانين اصلاء ونقاد كثيرين هذة المرة ليسوا مسيحيين و اذكر منهم الراحلين كمال الجويلي الناقد العظيم و الذى عجزت ان اجد من يدلني حتي عن رقم تليفون لة و الراحل الكريم محمود الهندي الفنان الرائع و الذى جمعتني بة صداقة جميلة اذكر لة فيها كل الخيرفي مجلة مجلتي المسرح و القاهرة حيث كنت انشر مقالاتي حتي التسعينات وعند عودتي لم اجد شخصا واحدا يدلني على تليفونة ايضا من نفس المكان الذى عمل فية بعد ان تغيرت الامور وكان على قيد الحياة ومريضا كما عرفت بعد وفاتى ولم اتمكن حتي من زيارتة ان ذلك الجحود تجاة الفنانين العظماء و المخلصين وعدم تقديرهم المستمر هو افناء عمدي لثروات قومية عظيمة تخيلوا معي لوحة هنا لبيكاسو لا يعرف احدا قيمتها باعها شخص من الورثة لا يعرف من هو بيكاسو او فانجوخ او مانية او مونيةاو ديجا الخ فانة قد بيبيع مكتبة والدة او جدة وتلك اللوحات فوق البيعة تماما كخاطة الكنز في مسرحية الريحاني الشهيرة "الا خمسة" وتخيلوا معي ان من اشتراها نجح في تهريبها وبيعت بمائة مليون فكم خسرت مصر اذا؟؟؟؟ مصر كان لديها اعظم من بيكاسو ومونية ومانية رغم انهم اي فنانينا درسوا هناكفي باريس و روما ينطبق هذا على الكثيرين من ابناء الامم الا مصر و الصين او ربما في الحقيقة مصر فقط زكما يقول افلاطون " المعرفة تذكر و الجهل نسيان" ففنانينا وعلماءنا فور تعلمهم في الغرب عادوا ليتذكروا تراثهم الفرعوني الكيميتي العظيم اذ انهم هناك ادركوا الجذور التي حجبت عنا فكل طفل في الغرب يعرف قدر مصر الذى قد لا يعرفة حتي حكامها فقد تصرف السادات بمنح ميتران و بومبيدو و غيرهم قطعا اثريةرائعة ومهمة تماما كما فعل حكام سابقين كالخديوي اسماعيل و الملك فؤاد ووصفتهم الثورة بما لا يليق قولة او ذكرة هنا وساهمت كل قطعة هاجرت في تعليم كل طفل غربي قيمة مصر التي خُفيت عن المصريين تحت سجادة عربية خزرية بامتياز وغُرِّب احفاد الفراعنة الكيميتيين عن القيمة الحقيقية لتاريخهم وتاريخهم هو تاريخ الفنون البشرية في اصولها فما من حضارة على وجة الارض الا و للكيميتيين فضل فيها او عليها فما يخفي علينا نحن المصريين هو تاريخنا الحقيقي و ما ندرسة بمدارسنا هو تاريخ كتبة لنا الاخوة الاعداء- لمصر- الذين قتلوها وورثوا جثتها التي لم تمت بعد ظانين انها ماتت وورثوها وهي ابدا لا تموت وكما ذكر لي احد علماء الآثار المحبين لمصر انة مكتوب باعلي احد المعابد – ولعلة معبد دندرة او الكرنك- انة " عندما تصمت هذة الحجارة عن البوح ِاعرف انها نهاية الكون" خلاصة القول ان الاغتراب الذي فرض علي المصريين عن اصولهم وفنونهم و ابعادهم عن الفنون بكل الوسائل الممكنة فلا الاذاعة ولا التليفزيون ولا الصحف ولا المتب تذكر وتدعم و تنشر الفنون التشكيلية الام الاولي لكل الفنون ةفمصمم ديمور مسرحي و تليفزيوني مثلي ينبغي ان يكون فنانا تشكيليا بالاساس ورسام الكاريكاتير كذلك و مصمم الديكور في السينما و مصمم واجهات القصور و المباني و الاوبرات ينبغي ان يمون تشكيليا بالاساس ومصمم الملابس و خطوط الازياء و الاحذية كلها كلها ومصممي الميادين ووسائل المواصلات فقط الفنان منهم هو من بيدة التغيير احيانا اليومي و التغيير الجمالي ودائما لالاحسن و الاجمل و الاكثر اثارة للاعجاب بل ان الفن التشكيلي هة احد اهم وسائل وعلاجات العلاج السلوكي للبشر وقد ساهمت بذلك اي بالفن وباحد معارضى باحد مصحات فنلندا العقليةو ايضا بالتدريس بكورسات الفنون بالجامعة و بالمدارس الاولية هناك حيث ساهمت باضفاء جرعة من الفن مصاحبة لجرعة عالية من الفن الكيميتي القديم اصل الحضارة و الفنون ما اريد ان انهي بة مقالي الطويل هذا انة يجب ان لا تكون حكومة اعرق بلاد ىالارض رعاية وخلقا للفنون و الابداع الفني لتكون اقل من بلاد افريقية كانتفي التسعينات في ادغال الغابة الافريقية تخلفا و الآن اعمال فنانيها تباع في باريس ولندن وبرلينان اعمالهم تباع باليورو و الايترليني وريعها يعود لخزائن بلادها فهل تحرم مصر ابناءها من رزقهم و ميزان مدفوعاتها لقد ذكرت في بداية المقال مثال لوحة بيكاسو لكني ساذكر ايضا مثالا آخر اختم بة مقالي هذا ان عملا من اعمال بيكاسو و محمود سعيد و طالب بالاعدادي بكلية الفنون الجميلة او طالب بالاعدادية يرسم على توال كلهم تكلفتهم المادية التوال و الفرش والالوان والوسائط هي نفسها ولنفرض انها 100 حنية هنا ومائة دولار بامريكا او مائة يورو في او روبا ان خسارة فقدها هي مائة من تلك العملة لكن اضف اسم بيكاسو او ليوناردو دافنشلا او محمود سعيد او كامل مصطفي او يوسف كامل كما ذكرنا في مطلع المقال فالقيمة المضافة عالية و ليقل لي وزير المالية والصناعة و التجارة على الاقل ما هي السلعة التى تكلفتها مائة وتباع بمائة مليون الا في الاحلام او الافترضات غير المحتملة اننا امام المستحيل اننا امام الفنون يا سادة واقول لسيادة الرئيس ضع استثمارك فى مليار الى خمسة مليارات في الفنون التشكيلية ليكون دخل الفنان التشكيليسواء بالدفع العينيلة او بتخفيض الخامات ودعمهامن الوان وفرش وخلافة من ادوات الدعم الفني والابداع الفني في النحت والتصوير و الحفر وكذا ادوات الصناعة وألاتها من ارقي بيوت الصناعة العالمية و التدريب ايضا واستضافة المعارض و الفنانين هنا بمصر بل وجعل فرص اقامة فنانين عالميين بمصر وزيادة الاحتكاك الفني لتعود مصر قبلة فناني العالم كما فعل محمد على و الخديوي اسماعيل و حرصت بريطانيا العظمي الا تكون ةمصر هي العظمي فزرعت الجراد داخل حقولها جرادا صحراويا ياكل لحوم البشر ياكل الحضارات ويأكل التقدم ولا علاج الا امرين اولهما الاعتراف بتلك الكارثة ومساهمة الدولة فيها منذ عهد الانجليز في 1928 وزرعهم اي زرع الجراد في جسم المجتمع الي رضوخ ثورة يوليو للجراد حتي عهد الرئيس السيسى الذى اولي اهتماما لاصلاح جدران او اسوار بلد غدت مخرمة كالمصفاةيعيث فيها الفساد والفوزضي كمخزة للغلال تعفن لكنة حتي الآن رغم انتباهة للتعليم بقدر وجيز لم يلتفت للفنون قط لان في عرف رجالات الدولة الفنون جزئيا هي السينما وهذا قياس مقلوب وناقص للامور الفن التشكيلي هوالحل الوحيد لاستعادة الذوق العام الى رفعة النفس و الشعور بالثقة بالذات الي الاحساس بجماليات الحياة الي ايتعادوة اللون االبمبي للشوارع و الطرقات الي استعادة الشعور بالسعادو ز التخلص من اكتئاب محتمعي من جراء ثلاثون عاما من التكفير و التدمير و القت باسم فهم خاطئ مستورد خزري للدين و قرابة مائة عام بعد ستو سنوات لزرع شجرة الشر اللعينة و مائة واربعون عاما منذ دنس الاحتلال او الاختلال البريطاني ارض مصر وكانت قاب قوسين او ادني من رفيع الحضارة الاوروبية وبريقها و حريتها الفنون التشكيلية ورعاية الدولة القصوي لها و باغداق كما تفعل حكومات العاللم من خلال ليضا منحا للتفرغ ونفقة بالكامل عليها من الدولة للجميع وليس كما هو حادث الآن لبفًة تلتف حول المسئول في وزارة الثقافة او ما سيمية الامريكيين ال We group امثال من التفوا حول وزير اسبق للثقافة ومن حولة و لم تتخلص الثقافة ولا الفنانين التشكيليين من الدمار الذى حاق بالحركة التشكيلية والفنانين التشكيليين خارج هذة المجموعات التي اسميهم ذباب النقابة وذباب الوزارة اي نقابة التشكيليين ووزارة الثقافة الفنون التشكيلية و الفنون بوجة عام هي الحل و الفن هو المذيب الحقيقي لصدأ الارهاب الذى اكل العقول فتجمدت صدءاً و تآكلت.
#حنا_جرجس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ضياع شريط ذاكرة او كارت ميمورى
-
كارت ميمورى
-
الملصق مسرحية حركية من فصل واحد وعدة مشاهد شبة مايم يستخدم ف
...
-
تذكار سفر والدى الى السماء
-
مركزا لتطوير الحياة
-
انا قلبي راجع اليكى
-
ستبقين
-
انى اراكى
-
قصة قصيرة انا، أشعر بالحبّ..
-
تعمير الصحراء الشرقية وجبال البحر الاحمر ضرورة حتمية لتغير ا
...
-
انف
-
اتوق اليك ( قصيدة من الشعر الحر)
-
هيروشيميات
-
سيدة المعبد انتِ ( قصيدة من الشعر الحر)
-
التاريخ المغدور للفن المصرى القديم
-
هيروشيما
-
قصة قصيرة جدا
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|