اهداف تشرين

وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تذكروا قولي تشرين خرجت لهدف لا لتشكيل كيانات تنافس الفاسدين وتشاركهم الفساد لا يمكن ان نتخلص من سطوة الاحزاب الفاسدة بتشتت الكيانات والمجاميع التي انبثقت حديثا علينا ان نكون فعلا اوفياء للعراق ونتخلص من الانا
علينا جميعا ان نضع ايادينا بايادي بعضنا وان نتجرد حتى من انفسنا ورغباتنا ونضع العراق الهدف السامي الاوحد امامنا تذكروا حين خرجنا في انتفاضة تشرين كان الشعار نريد وطن وهذا ما وحدنا وزجوا بذيولهم لكي يفرقوا قوتنا وعزمنا وارادتنا بمطالب شغلتنا عن هدفنا الى وهي المطالبة بقتلة المتظاهرين وقانون انتخابات ورئيس وزراء وغفلنا عن ان هذه المطالب كلها تتحقق بمجرد استرداد الوطن لكن جررنا وراها بغفلة من الزمن والان جررنا وراء تشكيل كيانات ومجاميع وكاننا حققنا مطلب مهم نزاهة الانتخابات والكل يعلم ان ما ممكن تحقيق نزاهة بوجود عصبة الفساد وعصابات القتل والاختطاف وسلطة الامليشيات
عليه ادعوا كل شبابنا الاحرار بالتخلي عن هذه النسميات والكيانات لانها ليس من اهداف تشرين الاساسية على من شكل كيان ان يتنازل بدل العمل على المنافسة لكسب الثوار لصالح كيانه ان يبادر بالحوار مع المجاميع الاخرى والغاء المسميات ورفع اسم وهدف نريد وطن يذوب بكتفه الجميع وكل الخلافات الجانبية هيه اختلاف بالراي لا جوهري الهدف واحد استرداد الوطن وانا على اتم الاستعداد للحوار مع الجميع كما عهدتموني غايتي انتم والعراق لانكم انتم قادة العراق الجديد انتم جيل التغيير نحو عراق يسعد به الجميع ويرتقي به الشعب ويرتقي الوطن بشعبه
ولا مستحيل امام ارادة شعب الأنظمة تزول والشعب يبقى انتم اهل الارض الحقيقيون والوطن امانه باعناقكم فلا تتركوا الغفلة تسرق منكم وطن انتم ارعبتم عدوكم والدليل واضح مازال عدوكم يخطف ويقتل هذا ان دل يدل على قوتكم وشجاعتكم وجبنه وانهزامه امام تشرين العظيمة
تحياتي لكم جميعا ابطال وبطلات العراق
وسام الكرادي .

#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات