أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قمر منى - :قصة الأطفال زغرودة ودماء والتحذير من الأضرار














المزيد.....

:قصة الأطفال زغرودة ودماء والتحذير من الأضرار


قمر منى

الحوار المتمدن-العدد: 6768 - 2020 / 12 / 22 - 00:23
المحور: الادب والفن
    


قصة زغرودة ودماء ، قصة قصيرة لليافعين للكاتب جميل السلحوت، صدرت عن دار الياحور للنشر والتوزيع حديثآ في ٢٠٢٠م ،وقعت في ٨ صفحات وتخللتها رسومات معبرة للاحداث.
لا شك بان أدب الأطفال يتطلب مهارة عالية في لفت انتباههم سواء في عنوان القصة، أو في المحور الذي تدور حوله أحداثها ، وأيضا من خلال الرسومات التوضيحية التي تلعب دورا كبيرا في جذب الطفل ، بالإضافة الى الهدف من كتابتها بطريقة تصل الى ذهن الطفل بكل بساطة .
إستهل الكاتب قصته بعنوان لافت جدا، وقوي التعبير إلا أنني أرى بأن كلمة دماء غير محبذة عند الأطفال، لكنه خفف الكلمة وسبقها بكلمة زغرودة، فكان العنوان ممزوجا ما بين الفرح والحزن .
تدور أحداث القصة حول:
• إساءة التعبير عن الفرح خصوصا في المجتمعات العربية الشرقية ، وذلك من خلال استعمال المفرقعات والألعاب النارية، التي مازال الأطفال والشباب أيضا يستحدمونها حتى يومنا هذا، كوسيلة لإخراج طاقتهم والشعور بالسعادة، رغم سَنّ بعض القوانين الرادعة والعقوبات للتخلص منها إلا أنها تستخدم وبكثرة في الأفراح وحفلات التخرج كالتوجيهي.

• جهل الأهل وعدم الوعي الكافي عن خطورة هذه الألعاب على حياة أولادهم، عدا عن هدرها للأموال دون فائدة .
• وبالرغم من أن المعدل ليس مقياسا لإثبات نسبة ذكاء الطالب، ولا حتى اجتهاده خصوص في هذا الوقت، فالواسطات لها نصيب الأسد بذلك!ولكن نرى أن الكاتب تعمد في إظهار معدل الطالب، ولربما الغاية إثبات مدى التفاخر بالوصول الى أدنى المعدلات والتباهي بها، وأن الطالب الكسول غير الواثق من نجاحه، أو مذهول من نفسه عو عادة ما يحتفل بتجاوزه هذه المرحلة، التي كانت أصعب أيام حياته حسب رأيه؛ وكأنه ليس من حق من يمتلك معدلات متدنية أن يحتفل بالنجاح، ويقتصر فقط على من يحمل معدلات عالية، في جميع الأحوال استخدام المفرقعات محرم على جميع الجهات دون استثناء!
• لازال هناك خوف من النجاح والرسوب خصوصا في مرحلة التوجيهي، وهي بالتأكيد مرحلة مهمة، لكن لا بد من تقليل الضغوطات على الطلاب والتخفيف عنهم لاجتياز هذه المرحلة بسلاسة دون تعقيد .

• أرى أن الأمّ في القصة هي من يقع على عاتقها جميع المسؤوليات ودائم ما يلاحقها اللوم والتقصير في تربية الأطفال، وهذا ما نراه في واقعنا حيث أن الأب هو آخر من يعلم، وقد تم ذكره في نهاية القصة بأنه حزين على ولده ، لذا لا بد من الحياة المشتركة لإنجاح عملية تربية الأطفال فهي مسألة ليست سهلة، وإني أرى بأنّ التربية السليمة قليلة جدا.
وفي النهاية ختم الكاتب القصة بتراجيديا فنية راسم لوحة حزينة عن الأمّ والطفل حينما سأل رائد أمّه "هل ستنبت لي أصابع جديدة بدل التي طيرتها المفرقعات؟ وفي هذا حث للأمّهات كي لا يغفلن عن أبنائهن.
ولا شك بأن إجابة الأمّ بأن أصوات المفرقعات تقلق راحة المرضى سواء في المستشفيات أو في البيوت ، فهناك أشخاص تسبب لهم الفوبيا وآخرون يتعرضون لوعكة صحية بسبب هذه الضوضاء التي لا يتحملونها، لذا التفكير بالآخرين ثقافة يجب التنويه بها، وصقلها في الجيل الجديد .

٢١/٩/٢٠٢٠



#قمر_منى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الخاصرة الرخوة والواقع المعاش


المزيد.....




- ندوة فكرية في معرض الرباط للكتاب تبرز عناصر الثقافة المغربية ...
- -أبوس إيدك سيبيني-.. جمال سليمان يعلق بعد ظهوره في فيديو مثي ...
- عصام إمام: الزعيم بخير
- مصر.. حمو بيكا يعلق على قرار إيقافه وإحالته للتحقيق
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل وإحالته للتحقيق بعد فيديو تضم ...
- ممثل كوميدي يصف نائب الرئيس الأمريكي بـ-قاتل البابا- ويفجر ض ...
- الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
- -نوفوكايين-.. سطو بنكهة الكوميديا يعيد أمجاد أفلام الأكشن ال ...
- لقاء مع الشاعرة والملحنة اليمنية جمانة جمال
- فضل شاكر .. نقابة الفنانين السوريين تمنح -عضوية الشرف- للفنا ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قمر منى - :قصة الأطفال زغرودة ودماء والتحذير من الأضرار