شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 22:27
المحور:
الادب والفن
الصفحة الأولى
أدرك أنّ الحبر
بلونه الأحمر يمتاز على أقرانه
كالنار حين تأكل الحطب
ولونه يمد أمواج الغضب
حروف مثل نزيف الجرح
وعندما يروم أن يرقى الى القمم
في قدميه قد يمسّ السفح
ومنه في الدرب لفتح الفتح
وللصعود يبدو ذاك الشرح
مقيّداً بسمة الجراح
في العسر كان المجد للطواف
من أوّل الصفوف
يحوي ثماراً دونما دفوف
في زمن القطوف
الصفحة الثانية
كم غاص عمراً قلمي في محبرة
ليرتوي من ظمأ
وغوصه من واحد لعشرة
لن يرتوي ونهمه يزداد
قررت أن أبيعه
ومثلما تباع في سوق المزاد الجارية
من قبل أن يرمونه الحسّاد
وليس من جديد كان الحسد الوليد
من قبل أن يؤرخ الميلاد
للسيد المسيح ع
وقلمي الصريح
عدلت لن أبيعه
كما تباع الجارية
في سوق بغداد
وفي أسواق طهران
وفي الميدان
كان رفيقي وأنيسي أين ما أكون
أأمن من شرور حاسديه
في ساحة الأقلام
وكيف ما يكون في الإعلام
أم في وطن الأحلام
كان صديقاً طيّعاً في يقظتي والنوم
وقاربي في محنتي والعوم
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟