المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 21:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاسلوب الذي يجعل الشخص مهتم بجبروت الاخر بعضلات الاخر بالدعاية المجانية لمنجزات العدو في الاعلام في السياسة في القهر و في الاستعمار حتى تتم السيطرة البسيكولوجية على نفسية الضحية و يصبح مكبلا بالمخاوف التي تجعل منه ظاهرة شادة
من اين تاتي هذه المتبطات
احدد التساؤلات في المحاور التالية:
هو عدم القدرة على طرح السؤال؟
ما دوري في هذا الحراك و في هذا الصراع ؟
ما هي قناعاتي في اعتناقي هذه القضية؟
ما نوعية الاطار الذي انشط فيه؟
ما هي العلاقات التي تحوط بي؟
عمرها مستوياتها انتماءها الطبقي؟
نساء و رجالا و شبابا؟
ما هي المبادرات الفردية التي تجعلني اخرج من عنق الزجاجة الى حقل الابتكار؟
تنظيميا و اوراق نقاش و طُرحات ثقافية و سياسية؟
ما قدرتي على اقناع المحيط ؟
ما قدرة المحيط على الاستماع؟
ما قدرة هذا المحيط الواسع و العريض على تاهيل مناضلات و مناضلين في مستوى تحمل المسؤولية؟
كي نضمن نوعا ما استمرار الاجيال في النضال و الانخراط السياسي و ان نساهم في عدولهم عن الهروب و اللامبالات و للاسف هذه ظواهر ملحوظة و جب تقزيمها بالعمل الجدي و المثابرة و التوظيف السليم للبيداغوجية العلمية و الحوار الصريح المفتوح البعيد عن القوقعة و الانعزال و التعصب
انه بكل تاكد المحيط الكبير الذي يتيح التعبئة والتضامن و الانخراط النضالي في بعده التنويري و التحرري.
لذلك وجب الانتباه و التركيز على ما يفيد بدل التعلق فيما لا يجدي نفعا و يكون مجرد مضيعة للوقت و ان تهدر الطقات في الفراغ مما يجعل التفاهة تنتعش و تغطي تدريجيا على الفعل الجدي و المنطقي و مع التكرار و الاجترار تضيع الفرص و المحطات النضالية المفروض اغتنامها و لا نترك للعدو فرصة التبجح و التطاول و الابتزاز
هذه مجمل الملاحظات التي تستشرف فلسفة التنظيم و ابعادها في خدمة القضية
مع اصدق تحيات مهدي
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟