|
من أشعاري- 1/2020
احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6767 - 2020 / 12 / 21 - 12:32
المحور:
الادب والفن
الشاعر /احمد الحمد المندلاوي - ديالى *الى ولدي أحسان..وإلتقينا بعد تسع سنين عجاف من الفراق ،في أرض الغربة،ثم افترقنا: ما كنتُ أحسَبُ أنَّ العُمرَ يُسعفُني حتى أرى قمراً فِي القَلبِ منزلُهُ لَـمّا رأيتُكَ يا إحسانُ يا وَلَــــــدي عادَ الشَّبابُ و عادَ العُمرُ أولُهُ إنّي رأيتُ عِراقي وَسْطَ أعينِكُم حتى حَلا في فَمي يا حُسْنُ حنظلُهُ أهْـلاً بزائِريَ الميمـونِ طلعتُهُ كالغيثِ بـــــــــــــانَ على البَيداءِ مَنْهلُهُ فاخْضَرَّ قلبي وجرحُ البينِ عوّقَهُ فقلتُ ماذا أجابَ الشَّوقُ أنْملُهُ مرَّتْ عليه فَـلا داءٌ يكابــــــــدُهُ وكانَ منْ قبلُ في الأحشاءِ معولُهُ لـمّا ألتقينا رأيتُ الرّوحَ مقبلةً والعينُ منْ خَطــــــرِ الأنواءِ تحملُهُ يا راحِلاً لا تَدَعْني اليومَ في كَمَدٍ هـــــاكَ الفؤادَ فَبَعْدِ البُعْـدِ مقتلُهُ تِسعٌ عجافٌ نَهشْنَ العُمرَ في نَهَمٍ أعانَها اليومَ وَهْـنٌ بانَ مشكلُهُ مُذْ افترقْنا لَظَـى الهجرانِ تَتْبعُنِي فِي يَقظَتِي و لَذيذَ النَّـومِ أجهلُهُ فَلَنْ أطيـقَ فؤاداً لا يطاوعُنِـي صَعبٌ علـيَّ على وَخْـزٍ تحملُهُ طوراً أشاطِرُهُ الآلامَ فِي مَضَضٍ وأنْ تَمرّدَ بالآهــــــــــاتِ أعقلُهُ فالحربُ قائمةٌ فِي وَسْطِ مَمْلكَتي حتَى يزولَ فراقٌ طـالَ كلكلُهُ نَفسي تُمجّــــــدُ آلاءً لبارئِــنا مَـا كانَ هــــذا اللِّقا لولا تفضلُهُ يا ربِّ أنتَ لنا فِي كلِّ معضلَةٍ وليسَ غيرُكَ فِي الأرزاءِ نأمـلُهُ و ليسَ غيرُكَ من حامٍ لَـنا أبداً أنتَ الكفِيـلُ وإحساني تُكفّلُهُ أسْتودعُ اللهَ فِي (بانَه) لبابتَـنا مثلَ الغـزالِ طرادُ الجَـــــورِ يُثقلُهُ حتّى يعودَ الى بغدادَ فِي فرحٍٍ جاهَ الرَّسولِ الكريمِ أنتَ مُرسلُهُ هناكَ عينٌ على الأبوابِ ناظرةٌ نحوَ غريبٍ جِـبالُ البُرزِ تَفصُلُهُ قد يَجمعُ اللهُ أشتاتـاً ممزقةً و يَنتَهــــي النَّـأيُ بالأفـراحِ يُبدلُهُ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عشائرنا /2020 -1
-
به حسى ناو/1
-
كتابات مندلاوية 8/2020
-
من أعلامنا 2020/11
-
من أعلام كرميان 2020/11
-
مرثاة لمقبرة الأطفال ..
-
حكايات شعبية من مندلي 2020/1
-
من أعلامنا 2020/9
-
من أعلام كرميان 2020/8
-
كتابات مندلاوية - 2020/7
-
من أعلام كرميان 2020/7
-
من أعلام كرميان 2020/6
-
من أعلام كرميان 2020/5
-
كتابات مندلاوية /15
-
عشائر مندلي11
-
من أعلام كرميان 2020/4
-
من أعلام من كرميان 2020/3
-
من أعلام كرميان 2 /2020
-
من أعلام كرميان 2020/1
-
كتابات مندلاوية /4
المزيد.....
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
-
-الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|