أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - سينما روي أندرسون ومراجعة لفيلم -حول اللانهاية-














المزيد.....

سينما روي أندرسون ومراجعة لفيلم -حول اللانهاية-


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 16:37
المحور: الادب والفن
    


روي أندرسون
مخرج،كاتب،منتج سريالي. رغم أن مدته المهنية تمتد لأكثر من 50 سنة إلا أنه له فقط 6 أفلام طويلة مع عدد كبير من الإعلانات التجارية والأفلام القصيرة.
خصائص أسلوبه:
1.مولعا بالرسم والرسم السريالي البسيط الخالي من البهرجة التشكيلية رغم دلالته الواسعة وقد استسقى من بعض الفنانين لوحات حية في أفلامه مثل إدوارد هوبر وأوتو ديكس وهو يقول ذلك بنفسه "لقد ألهمني تاريخ الرسم، ولفترة طويلة كنت أشعر بغيرة شديدة من الرسامين لأنهم يصنعون المشاهد ، ويمكن للناس أن يقفوا عدة دقائق أمام اللوحة. لكن من النادر جدًا في الأفلام ، أن يكون لديك مثل هذا الاهتمام بالأفلام وأن تنظر إلى [مشهد] لمدة خمس أو 10 دقائق. لذلك كان طموحي هو جعل المشاهد واضحة ومثيرة للإعجاب كما نرى في تاريخ الرسم."
2. دوما يصور أندرسون أشخاص باهتة وآثار البهت واضح من بياض ليس ناصعا كأنهم مستلبين من دموية الحياة ويظهر عليهم دوما التعب الخذلان الإرهاق،الصمت اللانهائي وعدم الابتسام .
3.أفلام روي أندرسون ليست مجرد مجموعة متناغمة من الصور المتحركة ولكنها مجموعة من اللوحات ولاحظت ذلك في مشاهد كثيرة جدا،لوحات من طبيعة صامتة أو سريالية كمشهد الرجل والمرأة في السماء في فيلم حول اللانهاية. كل مشهد يبدو وكأنه لوحة ممسرَحة. هناك شيء ما حول مسرحية الحياة في كل ما يلقيه من عناصر في مشهد ، حول مسرحية سلوكنا وتفكيرنا وأفعالنا وصمتنا. يمزج أندرسون بين مشاهد الذكريات ومشاهد الحياة الانية بشكل ممتع.
4.السينما البطيئة حيث لا تتحرك الكاميرا ولا يتحرك الأشخاص أمام الكاميرا كثيرا
فيلم حول اللانهاية
يبدأ الفيلم بزوجين يحلقان فوق مدينة خربة،ثم يعلق صوت أنثوي بكلمة "رأيت"على الأشياء التي رأتها ، مثل رأيت رجلا ، رأيت شابا، رجل فقد إيمانه بالله. تتحدث منغمة مرتعشة ، وكأنها هي أيضًا متأثرة تمامًا بما ترويه من أحداث.الديكور في الفيلم بسيط جدا ويظهر كأنه أبكاليبس بلا عنف دموي ولكنه عنف حقيقي في الشحوب لكل شيء.

مزيج من كادرات مأساوية وأحيانا مبهجة.المأساوية في قتل أب لابنته وفي وجود أب وأم يروون الأزهار أمام قبر ابنهم المتوفي في الحرب إلخ.والمبهجة في ثلاث فتيات يرقصن ويحاول بذلك هتك الاصطناعية في الحياة الحديثة.
الراوية تقول جمل بسيطة معلقة على كادرات مثل ""مديرة اتصالات ، غير قادرة على الشعور بالعار" ، لكنها لا تُظهر الوقاحة في العمل ولا يوجد دليل على ذلك وإلخ من التعليقات المستمرة.
يسرد حياة كاهن في مشاهد مختلفة يعاني من أزمة فقدان إيمانه تتجلى في الاكتئاب وإدمان الكحول وحلم متكرر يرى فيه الكاهن نفسه يحمل صليبًا في شوارع ستوكهولم في طريقه إلى صلبه ويضربه الناس،كأنه يحمل ذنبه.
رمزيات مستمرة من المرأة التي كسر حذائها فخلعته ومشت حافية القدمين بسهولة والكادر الأخير برجل تعطلت سيارته بينما هناك سرب يطير.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعر بين القرآن ونيتشه
- أليخاندرو جودورفسكي وسينمائيته الشاعرية
- مراجعة لرواية هيرمان هيسة -ذئب البراري-
- نظرة بوذية للاكتئاب ترجمة السعيد عبدالغني
- أنا خيال أو طيف أو فكرة ميلانكولية في صدر العالم والله
- عن آنا أخماتوفا وشِعرها
- تأملات في قصيدة الشاعر آرثر رامبو -المركب السكران-
- اصطفتني الالهه للعنتها المطلقة
- قصيدة هان دونغ -يوجد ظلمة- ترجمة السعيد عبدالغني
- الرقص الصوفي والهندوسي معناه وتاريخه
- شعرنة سينما اللاوعي
- في تعانق شفتينا
- المطلق البرزخ بين العقل والجنون
- قصيدة إلى هلدرلين
- ربما أنتحر لقلة الغموض في العالم وفي ذاتي
- يا رب الغوامض
- معنى الفن التجريدي
- أولي إكسير غامض وآخري سم معلوم
- العالم خارج غرفتنا سجن مفتوح
- قراءة نقدية في شعر وفاء الشوفي


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - سينما روي أندرسون ومراجعة لفيلم -حول اللانهاية-