أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق














المزيد.....

سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 12:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يغيِّبُهُ ما يصيب الأنوف الممدودة لشمِّ أخبار الفساد من عَدوَى المزكوم ، لتُضاف الثالثة لعدم السمع وغض البضر عن أي شيء فالجلوس ارضاً كالمعدوم ، المنتظر استقبال ذاك القادم القََدُوم ، لفك عُزلة دُونَهُ في البلاد قد تدوم ، ويغمر الفرج كما يبغي العموم ، في عراق أرهقه ترميم مَن هدّ على ذا الحال أركانه التقادم ، بنفس النمط المتلاطم فيه اليائس بالمصدوم ، متى لاح قبس من نور تصدَّى له صدر جمهرة ملوٍّحاً بحُسام مسموم ، في مواجهة زحفِ ما كان جَيْشاً مستَكمِل الارتباط بل حالة َشَرُود عن القاعدة العامة بتصرُّفٍ مذموم ، ترقُّباً لقعقعة حزب العمائم السود الملفوفة بها رؤوس الباحثين عن نصيبهم من الكنز ذاك المعلوم . حبذا الالتحام بينهم جرى لضبط سلام العراق من شراسة خصوم ، أذاقوه من جُرم الفتن ما بحبل الخراب قيدوه ليبدِّل انتفاضته المباركة بالانزواء وطول صوم، لَيْتَهُم قاوموا الخارج عن التفاهم بالعقل الوطني السليم وليس بالانحياز المشؤوم ، لقد طفح على السطح ما ظل متستراً بين المؤسسات السيادية مُعرقلاً بدهاء محموم ، لكلِّ اتجاه صوب التخفيف بنية القضاء المبرم على خلل الخلل بغير خلل بل بحل أخره لصالح وحدة وطنية محسوم ، يبدأ بغربلة المتحركين على الساحة السياسية للتمكّن من إبعاد المعربدين بإشاعة الفوضى في أمكنة مَن جَلَسَ على أرضيتها تطبيقا للحق والقانون لا يقوم ، تابعا مهامه بالمتعصّبين في الدين يثير انتباههم بأن حبَّ الوطن من الإيمان والحب رحمة والرحمة شيمة العفو عند المقدرة العفو الصريح الخالي من أسباب لا يحق في شأنها ما يجعل الخبر مقرونا بالتكثّم ، الشيعة فروع والدولة العراقية واحدة على طول الأيام القصير منها كالأيُّوم ، مِلَّة عديدة إرشادات تجمع عقيدة معتنقيها في العراق على الأخذ بالحسنى و نبذ الكراهية وعدم تخريب مصالح الأفراد كالعموم ، والدولة في العراق حاضنة لمثل الصالح العام بأصدق حياء وليس المَحْشُوم ، تراعي المؤمن بإيمانها الراسخ أن لكل حريته في اختيار ما يناسب عقلته وميولاته العقائدية المزداد في بيئتها الأسرية دون حسبان مكظوم ، بل دولة عراقية قائمة بواجب كَنَفِ الكَيَّال للتّحقّق ِمن صِدْقِيَّة الوزن وتَوَصُّل صاحب المَوزون بما يستحق كاملا غير منقوص للعدل مضموم .
... تركيا مندمجة مع مشاكلها الاقتصادية في الداخل ، وما ساهمت في وضعه على امتداد البحر الأبيض المتوسط جاذبا اهتمامات أكثر من دولة كبرى عبر العالم لقلق مستجدات ما يترتب عليها من اصطدامات غير محسومة العواقب ، خلال السنة المقبلة وما يأتي بعدها ، فمصر واليونان والاتحاد الأوربي المتعاطف معهما، لن يلقون بالورود على موقفها الثابت في شرق المتوسط ، ممّأ يُلحق الاضطراب حتى بالمنكوبة ليبيا ليتضخم الاشتعال لدرجة من العسير إخماده دون إلحاق الضرر البالغ على طول وعرض المنطقة ، لذا تركيا غير المجاملات لن تقدم للعراق ما يناسب وضعيته الحرجة ، عكس ما عوَّل عليه رئيس الحكومة الحالية في عراق سدت على تحركاته كل الأبواب بمفاتيح سرقها من سرق، ولا يمكن ملاحقته الآن ، لضبابية ما ستصبح عليه الولايات المتحدة اتجاه إيران ، بعد رحيل "طرامب" وقدوم "جو بيدن".

مصطفى منيغ
[email protected]



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا 2021 كأزمة لها بقية
- سنة ليبيَّة بحلول لَوْلَبِيَّة
- الحل في لبنان ليتنعموا بالأمان
- المغرب لما يرغب قريب (3من10)
- أمرِيكَا لتَجْدِيدِ قِيَادَتِهَا مَالِكَة
- أمريكا بَعيداً عَن لغة الرَّكَاكَة
- أمريكا بين الهَشَّة والسَّميكَة
- جامعة العَرَب امرأة زوجها هَرَب
- عن كندا كأدنى مدى
- المهاجرون المغاربة متذمرون
- العِنَان غير مَمْسُوك في لبنان
- مونتريال صحراء بيضاء الرمال
- لبنان ليس على أرضه سلطان
- في -فَرْخَانَة- القانون مركون على خانة
- فلسطين قبل سَمَاع الخَبر اليَقين
- العِراق وَاقِعٌ لا يُُطَاق
- شعب لبنان مَا شَاءَ كان
- تطوان فرصة ، مفاجأة ، إمعان
- المغرب والكرب الغريب
- فيروس لتحسيس النفوس 2من5


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - سرْدَقَ العراق وللمفاتيح سَرَق