رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6766 - 2020 / 12 / 20 - 02:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد يغدو او يكاد يغدو المورد هذا, هو النقطة الوحيدة المشتركة بعدالةٍ ما بين الجمهور وبين الدولة " بحكوماتها المتعاقبة " .. وبالتزامن مع ازمة الدينار – الدولارية والإنخفاض المتصاعد والصعود المنخفض للعملة الوطنية , وما وراء ذلك .! , ومع تكاثر الضغوطات الملقاة على رؤوس واكتاف الشعب , فقد باتت الضرورة ابتكار احدى الوسائل الإدارية – الحكومية , لتخليص وإنقاذ المواطنين من الإصطفاف والوقوف بالطابور لساعاتٍ وساعاتْ " كزرافاتٍ زرافات " لمراجعة الدوائر الخدمية بمختلف صنوفها , وذلك عبر تكليف موظفين محددين في كل تلك الدوائر , لتولّي انجاز معاملات المواطنين بأسرعِ وقتٍ , وإعادتها وايصالها للمراجعين كَ " ديليفري " مقابل رسومٍ ماليةٍ معقولة تحددها الدولة , حيثُ منْ جهةٍ ستراتيجيةٍ سيجري رفعُ نسبةٍ ثقيلةٍ عن كاهل المواطن , وبذات الوقت تحصل الدولة على مواردٍ ماليةٍ اضافيةٍ , تعزّز بها ما تعزّز .!
الموضوعُ هذا لا يتطلّب دراساتٍ معمّقةٍ عميقة تنتهي الى حشرها فوق احدى الرفوف , او في اضابير الأرشيف , إنّما تتطلب العثور على بعض العقول المتفتّحة على الصعيد الحكومي , وبعيداً عن الأحزاب !
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟